هناك سؤال كنت اطرحه على نفسي حول مناهج التعليم وعدم توحيدها فى العالم العربي مع أن شهادات التعليم معترف بها فى الدول العربية اظن الجواب يعود إلى الخلافات البينية العربية وعدم التنسيق فى الجامعة العربية

البرنامج الذي ستحصل به على 17 في البكالوريا برنامج مكثف مع طريقة وضع برنامجك الخاص للدراسة

إضارتنا العمومية متضخمة ومترهلة وغير نشطة وينتابها الأرتباك وتتخللها الإخفاقات وتتسرب منها الوثائق السرية وتلتهم رواتبها وعلواتها معظم الموازين السنوية كل قطاع وزاري لديه مستشارين فى الرئاسة ومستشارين فى الوزارة الأولى وكل مصلحة فى وزارة لديها مستشارين وكل إدارة لديها مديرين وكل ولاية لديها ولاة ومع هذا فالعمل الحكومي بطيء والذي

دخلت موريتاني بداية التسعينات من القرن الماضي فى نظام تعددي شكلي مجبرة على ذلك نتيجة الضغط الغربي خاصة بعد أنتصار الغرب على المعسكر  الشرقي بقيادة الأتحاد السوفييتي السابق فتشكلت أحزاب بولادة قيصرية أسسها اشخاص وعائلات وبعض القوميين العرب والزنوج كما تأسس حزب يعرف بحزب الدولة هو الحزب الجمهوري بتجربة وتنظيم هياكل تهذيب الجماهير

هناك مشروع واحد إذا نجح منسقه فى تنفيذه على الوجه الأكمل سوف تتقدم البلاد وإذا لم ينجح سوف تظل البلاد فاشلة كما كانت منذ قيام الدولة الموريتانية هذا المشروع هو المشروع المجتمعي  المتكامل المتساوي فى الفرص وفى الثروة الوطنية وفى التوظيف وفى التعيين وفى العقوبة وفى المكافئة ومنسقه هو رئيس الدولة الموريتانية وهو الذي يتحمل مسئولية

معاوية ولد الطايع مكث فى الحكم اكثر من عشرين سنة ورءيس وزراء قرابة سنة وقاءد للقوات المسلحة فترة طويلة وقاءد للدرك وعضو اللجنة العسكرية منذ الاطاحة بولد داداه ومع كل هذا لم يوجد لديه مال بعد الانقلاب عليه بينما الذين جاؤوا بعده من العسكريين ومن ضباط الجيش اصبحوا اثرياء سواء منهم من تولى الرءاسة ومن بقى فى الجيش لكن نظام ولد الطا

إن الآمال التى كانت معقودة على الحوار كانت مجرد آمال مبالغ فيها فالحوار لم يكن يستطيع إضافة شيء سواء كان يتعلق بإصلاح الإدارة أو التعليم فقد جرت حوارات حول التعليم قبل أشهر لم تسفر عن شيء فبالنسبة للتنمية الشاملة فإن أدواتها مفقودة ولو كان عند الحكومة شيء تقدمه للمعارضة فيها أو للشعب الموريتاني لكانت قدمته فالمثل الحساني يقول (

الجواب على هذا السؤال نطرحه على الحكومة الموريتانية وأظنها بل أجزم بأنها سوف لن تجيب عليه فلو كانت قادرة على الجواب لكانت قادرة تغيير هذا الواقع المزري والفاضح للبلد لذا يتحتم علينا محاولة إيجابة مختصرة عن هذا السؤال نيابة عن الحكومة فنقول بأن ذلك يعود إلى اسباب كثيرة تتعلق ببنية الدولة ونظامها والطريقة التى تسير بها وسوف نختصر

تونس الخضراء هل يحرقها مواطنيها ماذا دهاها هل تسلل اليها شيء من عدوى جارتها وشقيقتها ليبيا لماذا يشتد الصراع على الحكم فى تونس