حقيقة نحن لا نفهم معنى هذه الاتفاقية الامنية بين موريتانيا والسعودية التى لا تجمعهما قارة واحدة هل هي تعني قيام الحكومة السعودية بتزويد بلادنا بنسخة جديدة من منظومة بكاسوس التجسسية التى باعها العدو الصهيوني للأنمظمة العربية وعجز النظام الموريتاني عن دفع ثمنها للعدو أو بسبب ضعف شبكة الأيترنت التى يعتمد عليها هذا البرنامج طبعا بر

اشتبك اليوم السبت صبي فلسطيني يبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة مع قوات الأحتلال الصهيوني فى حي سلوان بالقدس الشريف وقد استخدم العدو الصهيوني انواع الأسلحة ضد هذا الطفل من دبابات ومركبات مدرعة وطائرات حربية وشارك فى الأشتباك كل من الجيش والشرطة والمستوطنين كل هذا ضد صبي صغير يحمل مسدسا صغيرا وقد تمكن من إصابة عنصرين من العدو على الأق

هذه السنة من المقرر أن تجرى فيها أنتخابات تشريعية وبلدية وجهوية وسوف يترشح لها الكثير من ابناء هذا البلد وسوف تفتتح حملة أنتخابية صاخبة فى منتصف هذا العام سيكون طلب التغيير على رأسها ولا اظن تغيير الأشخاص هو المهم وإنما تغيير النظام ومفاهيم النظام وأسلوب النظام وتعاطيه مع المواطنين بالإضافة طبعا إلى تغيير نمط الإدارة المروث عن ا

قدم الوزير الأول السيد محمد ولد بلال ما زعم أنه حصيلة لحكومته العام المنصرم وآفاق ما ستنوي القيام به فى العام المقبل وجاء الخطاب فى حوالي بضع وثلاثين صفحة معظمها من الأقوال لإنشائية التى لا تدعمها افعال ومبالغات وامداح للنظام التى لا توضع أبدا فى مراجل الجياع الفارغة ففى هذا الخطاب من التهويل ما يصلح للدعاية الكاذبة فى الحملات ا

مضى حتى الآن يومين من محاكمة المتهمين بمفاسد حكومية خلال حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ونظرا لأهمية الموضوع سوف نخصص له صفحات من التحليل والاراء

هذه الأحاديث التى تذكر أنعقاد مجلس الوزراء الأسبوع القادم فى إحدى عواصم الولايات الداخلية نرجوا أن لاتكون صحيحة لأنها تكلف مبالغ فى التنقل غير ضرورية ولا ترجى منها فائدة على سكان الولاية ولم يسبق فى علمنا أن حدثت إلا فى فترة المرحوم سيد ولد الشيخ عبد الله الذي أمر بعقد مجلس الوزراء فى نواذيب وكلف ذلك القرار خزينة الدولة مالا يقل

نحن المنظمة الوطنية للشفافية ومحاربة الفساد والرشوة التى يرأسها سيد ولد مولاي الزين وهي أقدم منظمة فى البلاد لمحاربة الفساد المفسدين نشعر الجميع أننا ولم نتقدم بطلب للمحكمة بأن نكون طرفا للأدعاء على المتهمين فيما يسمى بملف العشرية لأننا نعلم ما يتيح لنا القانون صحيح أننا متضررين من فساد الأنظمة السابقة وربما الحالية لكننا نقف

هذه محاكمة تاريخية للنظام الموريتاني بتهمة الفساد النظام الذي أنقسم على نفسه واصبح بعضه يحارب البعض وبعضه يتهم البعض بالفساد ومع ذلك فالفساد باقي ما بقي شيء من زمرة الفساد والأستبداد تحكم البلاد نحن نشفق على القاضى الذي يرأس هذه المحاكمة التاريخية التى طال أنتظارها والذي وجد نفسه غارقا فى ملفات تزيد على ثمانية آلاف صفحة من الحجم