السلطة الدينية يستخدمها الخبثاء لتمرير مشاريعهم الهدامة فى الشعوب المتدينة لذا تخلص منها الغرب

ثلاثاء, 11/26/2024 - 11:36

 

لا شيء أضر على الأمة من بعض رجال الدين يستخدمهم الطغاة والفاسدين لأن الكثير منهم لا يفهم فى السياسة ولا فى علم الأجتماع وإنما يفهم فى حاجياته اليومية المادية من مأكل وملبس وتعظيم  فمن لباها له يصير ولائه له كائنا ما كان عندما فكر منظر الأستعمار الفرنسي كبولاني فى أحتلال بلادنا ذهب إلى رجال الدين لكي يكتسبهم ويلبي حاجياتهم المادية من أجل استخدام نفوذهم الديني على المجتمعات فى البلد يمرر من خلالهم مشروعه الأستعماري الهدام هو يعرف شيئا عن نفسيات رجال الدين لأنه تعمق فى دراسة سيكلوجياتهم وبالتالي يعرف كيف يتلاعب بهم من باب الواقع المعاش على الأرض وهكذا تمكن من دخول البلاد مستخدما فتاويهم الغبية دون مجابهة تذكر من طرف الأمراء وحملة السلاح التقليدي ولم يتوقع أن يكون حتفه على يد بعض الشخصيات المجاهدة فى سبيل الله ولا تغرنها الحياة  الدنيا ولا تنظر إلى بطونها ولا إلى أغراضها الخاصة وإنما تنظر إلى ما قال الله ورسوله فى الدنيا وزينتها كماء أنزله الله من المزن فأختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذره الرياح

وما جاء فى فضل الجهاد فى سبيل الله وهكذا وبعون الله تمكن المجاهدون من القضاء عليه رغم القوة والبهرجة التى طلع بها لكي يحتل بلادنا رغما عنا إن هذه الروح الوطنية المجاهدة كان علينا أن ندرسها وندرس تضحيتها وقوة عزمها وتصديها لأقوى جيش استعماري أراد احتلال البلاد والتحكم فى خيراتها واستخدام مواردها المادية والبشرية فى الهيمنة الأستعمارية فى المنطفة العربية والإفريقية إن هذا التصرف ملهم ولو درسناه معمقا ومشينا على ضوئه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا لكنا اليوم قد قطعنا اشواطا عظيمة على درب التقدم وحافظنا على بلدنا من تخريب الأستعمار الذي يريدنا سخرة مجانية لأطماعه الخبيثة  واتباع الأستعمار الذين يقدمون ولائهم له لا للوطن .

على مدار الساعة

فيديو