التغيير فى بلادنا ممكن لو وجد رجالا هدفهم هو التغيير لا ذواتهم وشخوصهم الفردية الطموح للتغيير

جمعة, 11/22/2024 - 10:49

 

للتغير استيراتيجية مبنية على التعاون وهضم الذات من أجل الحصول عليه وإذا حصل كانت فائدته للجميع نحن لدينا اشخاصا يريدون التغيير بذواتهم الخاصة التى ربما احرقوها أمام الكثيرين من سكان البلد ومن أحرق نفسه ثم تعالج من الحروق وشفي لابد أن يبقى أثر الحروق باديا على جسده مدى الحياة ومن يريد التغيير عليه أن يتعاون مع الجميع ويهضم نفسه أجل ذلك فالشخاص المؤلجين عرقيا أو قبليا او قوميا طبعا لديهم بعض الشعبية عند من يقتنع بهم لكنها شعبية محدودة لا تصل اصواتها إلى مرحلة التغيير الشامل وفهم لم يفكروا بهذا ويعاودون الكرة تلو الكرة والنتيجة واحدة لا تحقق تغييرا لو كان هدفهم الرئيسي هو التغيير لكانوا فكروا فى طريقة علمية وعملية لنيله وإذا حصل سيكونون من رجاله بغض النظر عن من يكون على رأس لائحته

يا معارضة طريقتكم فى الحصول على التغيير فاشلة بسببكم أنتم وحبكم لذواتكم على حساب الحصول على التغيير فلو بحثتم عن شخصية وطنية غير مؤدلجة ولا مصنفة ولا محروقة من أي جهة وقدمتموها أمامكم ودعمتموها لمنافسكم ودعوتم انصاركم جميعا للتصويت وشاركم معها فى الحملة الأنتخابية ووقفتكم دون حصول التجاوزات التى عادة ما تحدث فى الأنتخابات لكانت النتيجة اكبر مما تتخيلون لكنكم تشتتم وقدمتم أنفسكم فراد فردا ظنا منكم أن الشعب بالكامل سوف يصوت لكل فرد منكم على حدى وهو معروف ومصنف وليس عليه إجماع فكان التغيير ضحية لمثل هذا التصرف إن العاقل يستفيد من التجارب الماضية الفاشلة ويخطط لأستيراتيجية جديدة مغايرة لتلك التجربة الماضية لعلها تكون ناجحة بينما الأحمق والجاهل يكرر نفس التجربة السابقة ظنا منه أنه سيحقق بها شيء

على مدار الساعة

فيديو