رد على الطالب ولد عبد الودود الذي كنت أعتبره من الأخوال ولا مشاحنة بيني وبينه

أحد, 10/06/2024 - 20:41

 

سمعت تسجيل ليلة الأحد للطالب ولد عبد الودود هاجمنا نحن الكتبة فيه وسخر من كتاباتنا مدعيا أنها لا تقابل شيء وأن علينا أن نتبع ما يفعله هو من الكلام البذيء عبر الفوكالات بعد ما وجه للحكومة أنتقادا بأنها تحتقر الشعب ونحن نقول للطالب إذا كانت الحكومة تحتقر الشعب فإنك أنت تحتقر الناس يقول الشاعر :

لاتنهى عن خلق وتأتي مثله ،، عار عليك إذا فعلت عظيم

الطالب وليتك كنت مجرد طالب علم الذي تفرش له ملائكة الرحمان أجنحتها لكنك فيبدو طالب فتنة وإنسان جاهل بالعلم وبأهله حيث تنتقدنا نحن الكتبة الذين نمتشق صهوة القلم الذي علم الله به الإنسان ما لم يعلم وتغيير ليس بالعلم والقلم والكتابة والمعرفة إنما هو توجه شيطاني فالكلام البذيء عبر الفوكالات لا يغير شيء فى البلد وإنما يزيد الشحناء والفتن التى نهى الله ورسوله عنهما أما الكتابة الهادفة والتوجيه والنقد البناء فهو الذي يمكن أن يغير المفاهيم مع طول الزمن أنت أدعيت أن الرئيس والحكومة لا يقرئون ما نتكتب نحن الكتبة هذا ليس من شأننا نحن نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر امتثالا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقله وليس الكلام البذيء بطبيعة الحال من باب تغيير المنكر قال تعالى ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة

الطالب أنت شخص مغرور ومتكبر وجاء فى الحديث النبوي الصحيح عنن مسعود t عن النبي ﷺ قال: لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة؟، قال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَر الحق وغمْط الناس[1]، رواه مسلم.

إذن عليك أن تتوب إلى الله وتراجع عقيدتك إذا كانت لك عقيد والسلام

على مدار الساعة

فيديو