
ذهب عدد من الوزراء اليوم إلى لجنة قيل أنها مكلفة بأستقبال الإعلان عن ممتلكات الحكومة وعددا من موظفي الدولة وابنائهم ولم يذكر شيء عن زوجاتهم وهي الطامة الكبرى
الطريقة التى يحدث بها هذا الإجراء القنوني لا تمت إلى الشفافية بصلة فالنص يقول الإعلان عن الممتلكات لا سرية الممتلكات وتسليم أوراق لجهة حكومية من طرف جهات حكومية بطريقة سرية
نحن نقدر ممتلكات الحكومة بموازين الدولة منذ عشرات السنين هذه الموازين لا تتعدي الحكومة وابنائها وزوجاتها ولم يصل شيء منها على الشعب ثم إن هذه الممتكات تقديمها بهذه السرية لا يجدي نفعا فى المواد من ذلك فقد سبق للرئيس السابق ولد عبد العزيز أن أعلن عن ممتلكاته التى قال أنها حفارة مجانية وبعد خروجه من الرئاسة إذا به رجل أعمال من أغنى رؤساء العالم
نحن نريد معرفة ممتلكات أعضاء الحكومة بالإضافة إلى الرئيس ولد الغزواني لقد كان للدولة ميزانية واحدة منذ الأستقلال ولكنها اصبحت لها عدة موازين سنوية وهذا لم ينعكس على حياة المواطنين المعيشية فأين ذهبت كل هذه الموازين السنوية ؟
ثم إنه على الدولة سن قانون يلزم رجال الأعمال بالإعلان عم ممتلكاتهم فهم لا يروجون لها فى الصحافة خشية أن يعرف أن لديهم ممتلكات فأثرياء العالم وقد نشرنا بعضهم فى موضوع سابق يعلنون سنويا عن ممتلكاتهم وعن ارقام اعمالهم وعن الربحات التى يحصلون عليها بينما رجال أعمالنا نحن صم بكم بخل عمي نهب رشوة ابتلاع ولايعرف شيء عن ذلك .
