
هناك العتدائات على المواطنين وقتلهم ورميهم بالحجارة والمقذوفات وبمتفجرات الألعاب النارية عمدا كما يحدث فى منطقة الزعتر من طرف تلاميذ مدرسة حرة تدعى شمس الدين دون أن يتخذ صاحبها الذي يدعى سيس إجرائات لمنع ذلك المدرسة ليست فى مكان يصلح للمدارس فهي فى منزل مندس بين منازل سكنية ولديها آلاف التلاميذ بمافيهم المجرمين الذين يعتدون على الساكنة حول المكان الذي فتحت فيه المدرسة الحرة المذكورة مما جعل حياة الساكنة فى جحيم وقد لجؤوا على السلطات المحلية وقدموا لها شكايات وطالبوا بانصافهم ورفع الأذى عنهم مخيرين صاحب المدرسة بين أن يتخذ إجرائات جدية وحقيقية وحاسم لمنع تلاميذه من الأعتداء على الساكنة أو ينقل عنهم مدرسته إلى مكان آخر ومازالت سلطات دار النعيم الشرطة والحاكم عاجزين عن حل القضية ينتظرون أمر من جهات عليا أما والي الولاية الشالية فلم يرفع إليه القضية بعد كلما فى الأمر أن الأهالي تقدموا بشكايات إلى شرطة دار النعيم رقم 2 لكن المفوض الذي يدعى عبد الله جالو رفض سماع شكايتهم متعاطفا مع مالك المدرسة الحرة الذي يدعى سيس كان حاكم المقاطعة قبل الأخير قال أن على مالك المدرسة أن يتخذ إجرائات فعالية للحيلولة دون الإضرار بالساكنة المحيطة بالمدرسة الحرة أو إغلاقها أو نقلها على مكان آخر أما الجاكمة الحالية فقد إعتمدت على مفوض الشرطة المنحاز وسمعت قول صاحب المدرسة بأن تلاميذه لم يتعرضوا للساكنة بسوء وهو كذب واضح والشرطة المنحازة اعني مفوضها جلو لم يكلف نفسه بتحقيق فى الأمر وعندما كان الساكنة يدمرون من طرف تلاميذ المدرسة فى الشهر الماضي أتصلوا به هاتفيا لكي يرسل الشرطة إليهم لكي ترى ما يفعل تلاميذ المدرسة بالساكنة ويمنع الأذي عنهم فرفض عندها تسائل الناس الذين تعرضوا للأذى قائلين ما فائدة شرطة إذا استدعاها المزاطنون لرفع الأذى عنهم وإمساك المجرمين بالجرم المشهود فترفض الجواب لأنها متآمرة أعني مفوضها الذي يدعى عبد الله جالو .