نحن لدينا مآخذ كثيرة على ولد الغزواني بعضها ذكرناه سابقا فى كثير من المناسبات وسوف نذكر البعض الآن إضافة إلى ما سبق نذكر ذلك لأن واجبنا الوطني يملي علينا أن نذكر المآخذ على النظام الحاكم دون خوف ولا طمع ولو جلس أحد فى مكانه ولم يتولى الحكم العام ولا مسئولية شعب بأسره لما كان لنا عليه حق أن نذكر مآخذنا عليه ولكن تولى أمورنا ولنا الحق أن نذكر ما نراه من مآخذ عليه
الرئيس ولد الغزواني جاء للسلطة من قبل النظام الحاكم ولم يأتيها من خارجه لكي يتذرع بأنه لا يعرف ما كان يجري فى البلد وعندما جاء لم يكلف نفسه تغيير شيء مما كان قبله بل ترك الأمور على حالها رغم ما فيها من فساد وأختلال وإذا أدعى أنه عجز فالعاجز من حقه الأستقالة وليس الأستمرار فى حكم الناس العاجز عن إصلاحه فلم يبق إلا أن نفهم أنه يقصد ذلك وهذا هو مأخذنا الأول عليه وهناك مآخذ أخرية كثيرة منها هو أن الفترة التى أمضاها فى مأموريته الأولى عانى ساكنة البلد من أرتفاع الأسعار وصعوبة الحياة المعيشية كما عانوا من الجوع والعطش ومنها عدم العدل فى توزيع المال العام على ساكنة البلد البعض يمنح الكثير بينما يحرم البعض نهائيا ومنها أن الفترة من 2019 حتى الآن أتسعت فيها الهوة بين الأغنياء والفقراء بشكل لم يسبق له مثيل فى تاريخ البلد نتيجة عدم العدل فى توزيع الثروة الوطنية ومنها التوظيف والتعيين عن طريق الولاء والمحاباة والمحسوبية كل ذلك يحدث رغم أن الموازين المالية تضاعفت عدة مرات نتيجة الأموال المحصلة من الثروة الوطنية والمساعدات الخارجية والأقتراض من صناديق المال العالمية وكان من المفروض أن ينعكس هذا على حياة الناس المعيشية والصحية أو حتى على البنى التحتية وهو ما لم يحصل نتيجة الغبن الفاحش والعوامل التى ذكرنا لقد وجد ولد الغزواني الفرصة سانحة لكي يغير كل شيء من معاناة الناس ويرفع بالبلد إلى ما هو افضل لكنه ضعيها لأسبابه هو لا لسبب آخر إذن
لو كان ولد الغزوان يريد انقاذ البلد لغير نظامه.بالكامل وقضى على زمرة الفساد والمفسدين وحول الإدارة إلى.ادارة وطنية تعمل.باللغة الرسمية ويستطيع المواطن مواكبة مخرجاتها بلغته الأم التى وضعها.عن ءاباءه وأجداده وليس لغة.اجنبية لا أصل لها ولا فصل.ولا ينطقها الا.قلة.من
الموظفين.المكونين على النطق بها أما الشعب بجميع شراءحه.لا علاقة
له بها وإذا أتته رسالة من الإدارة الوطنية لا بد له أن يبحث.عن من يقرؤها له ويفسر له معناها وهذه فضلا عن كونها خيانة وطنية ومخالفة صريحة للدستور وإهانة للأمة وللشعب
وعرقلة
للتقدم
وفساد للمستقبل
