
نحن بحمد الله ننتمي إلى الإسلام فهو ديننا وعقيدتنا وينبغي أن ينعكس ذلك على سلوكنا فمن يؤمن بالإسلام عليه أن يلتزم بأوامره ويجتنب نواهيه وقد أمرنا الإسلام بالوحدة والتعاون والعدل وعدم غبن بعضنا للبعض فى المال العام ونهانا عن العنصرية والتنابز بالألقاب ولذا نرجوا من المجتمع أن يغير من سلوكه وأن ينبذ كل ماهو مخالف للتعاليم الإسلامية سواء كان حاكما أو محكوما
وعليه نطلب عدم ذكر بعض المصلحات التى تصب فى مجرى عدم الوحدة ومنها كلمة بظاني أو حرطاني أو كوري هذه مصطلحات متخلفة وتدعوا إلى التفرقة العنصرية ولا حاجة لمجتمعنا بها والبديل هو كلمة مواطن أو موريتاني أو أخ بالنسبة للشخص المعاصر والأكبر نطلق عليه العم والمرأة الخالة
هذه المصطلحات يطبقها الصينيون الذين يحتضنون مئات القوميات وكانوا متفرقين قبل التوصل إلى هذه المصطلحات فعاشوا موحدين ومتضامنين يبنون بلدهم حتى اصبح ينافس أقوى دول العالم وهذه المبادي هي الأقرب للإسلام والأجدر بالأتباع