أعلن الوزير المكلف بالأمانة العامة للحكومة السينغالية  عبد اللطيف كولي بالي استقالته اليوم احتجاجا على خطاب الرئيس ماكي صال  وقال الوزير أنه يريد استعادة حريته لكي يدافع عن آرائه بحرية

هذا وقد حضت واشنطن السنغال على "الإسراع" في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية التي أرجأت بعد تشكيل لجنة برلمانية تحقق مع قاضيين عضوين في المجلس الدستوري يتم التشكيك في نزاهتهما بشأن ملف الانتخابات.

وقال الرئيس السنغالي ماكي سال في خطاب للأمة "وقعت مرسوماً في الثالث من فبراير (شباط) يلغي مرسوم" 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 والذي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير (شباط) 2024.
وعزا سال قراره للتحقيق مع القاضيين.
وجاء إعلانه قبل بضع ساعات من بدء الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي.
وأضاف "سأطلق حواراً وطنياً مفتوحاً بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة وشفافة وشاملة".
وللمرة الأولى منذ العام 1963 تؤجل الانتخابات الرئاسية في السنغال.
وعلى إثر إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية، استقال الوزير المكلف الأمانة العامة للحكومة عبد اللطيف كوليبالي.

وأعلن في بيان أنه يستعيد بذلك "حريته الكاملة".