القمة العربية الإسلامية فى الرياض فشلت فى أتخاذ قرارات حاسمة ضد الصهاينة المجرمين

سبت, 11/11/2023 - 17:48

نتائج القمة العربية الإسلامية فى الرياض بشأن غزة إدانات وخطابات مكررة وقرارات هزيلة رد عليها العدو الصهيوني بسحل مزيد من الأطفال فى غزة بالطائرات الحربية الآمريكية والصواريخ جاء فى البيان الختامي للقمة

دعوة إلى وقف الحرب على غزة وفرض دخول المساعدات الإنسانية و
إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري.

وأكد البيان إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي يرتكبها الاحتلال.

وشدد على رفض توصيف الحرب الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزة دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.

كما أكد دعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة وإسناد جهودها لإدخال المساعدات للقطاع.

دعا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت،
إلى كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري.

وأكد البيان إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي يرتكبها الاحتلال.

وشدد على رفض توصيف الحرب الانتقامية الإسرائيلية على قطاع غزة دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة.

كما أكد دعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة وإسناد جهودها لإدخال المساعدات للقطاع.

ودانت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، أو خارج القطاع والضفة الغربية والقدس، مطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف الهجوم الإسرائيلي المستمر بلا هوادة.

عقاب جماعي

ورفض البيان الختامي للقمة توصيف "هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة".

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي في ختام القمة، إن ما يحدث في غزة عقاب جماعي تمارسه إسرائيل.

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن الحرب في غزة يجب أن تتوقف، والسلام لن يتم إلا بالدولة الفلسطينية.

ودان البيان العدوان الإسرائيلي ومجازره الهمجية والوحشية في غزة، ودعا منظمة الأسلحة الكيماوية للتحقيق في استخدام إسرائيل أسلحة محرمة.

تحقيق الجنائية الدولية

وبدأ تحرك دولي تقوده السعودية و6 دول عربية وإسلامية لحل القضية الفلسطينية، ودعوة الجنائية الدولية للتحقيق في انتهاكات إسرائيل بغزة.

كما رفض بيان قمة الرياض توصيف الحرب الانتقامية على غزة بالدفاع عن النفس أو تبريرها، وضرورة كسر الحصار على غزة، وفرض إدخال المساعدات بشكل فوري.

وأشار البيان إلى دعم مصر في مواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي على غزة، وإسناد جهودها الإغاثية، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم يلزم إسرائيل بوقف العدوان على غزة.

وقف تصدير الأسلحة

ومطالبة جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، ومطالبة الجنائية الدولية بالتحقيق بجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان أن ازدواجية المعايير تقوض مصداقية الدول التي تضع إسرائيل فوق القانون الدولي، وأن تهجير سكان غزة إلى جنوب القطاع جريمة حرب وواقع بائس تفرضه إسرائيل.

وأكد الرفض التام لأي محاولة لتهجير سكان غزة أو الضفة بما في ذلك القدس.

"نراقب ازدواجية الغرب"

وأكد وزير الخارجية السعودي في معرض رده على أسئلة الصحافيين، أن هناك دولا تبرر خروقات إسرائيل للقانون الدولي، مشيراً إلى أنهم يراقبون عن كثب ازدواجية معايير الغرب ونقيّم مواقفنا.

وأضاف أن التنسيق بين الدول العربية والإسلامية بشأن غزة كبير، وأن التحول في المواقف حول غزة ليس كافياً، مؤكداً ضرورة وقف الحرب وحماية المدنيين

وشدد على مواصلة ممارسة الضغط على ازدواجية المعايير، وتقاعس المجتمع الدولي، وفي ذات الوقت أكد على وجوب أن يكون هناك فرصة لإحياء السلام.

وتابع قائلاً "نحن ننادي بالسلام، والطرف الآخر يبتعد عنه".

قمة عربية إسلامية

واستضافت السعودية قمة عربية إسلامية بعد خمسة أسابيع من الحرب التي أعلنتها إسرائيل على قطاع غزة، فحاصرته وقصفته وسوّت ربعه بالأرض، وخلّفت أكثر من 11 ألف قتيل، وعددا يتجاوز 27 ألف جريح، ومثيرة إحدى أقسى الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.

وخلال القمة، شدد قادة الدول العربية والإسلامية على إدانة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، و"جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية" بحق الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية والقدس.

 

كما وصفوا نزوح ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه بأنه "جريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة".

وأبدى الزعماء المشاركون في القمة رفضهم الكامل لأي محاولات "للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، أو خارج أراضيه لأي وجهة أخرى أيا كانت" 

لكن هذا الكلام الذي ورد فى البيان الختامي للقمة يحتاج إلى قرائة طبعا العدو الصهيوني رد عليه بالقصف وقتل المزيد من الغزاويين بما فيهم الأطفال الصغار ففرض إدخال المساعدات مجرد كلام فارغ بأي وسيلة يستطيعون فرضها أبي القوة مثلا ؟

كان عليهم أن يتخذوا قرارات افضل وأقوى من هذه القرارات الهزيلة الفارغة من المضمون التى تعتبر فى صالح العدو اكثر منها لصالح الشعب المطحون فى غزة كانت عليهم قطع جميع العلاقات مع العدو الصهيوني وتشكيلقوة عربية وإسلامية لتحرير فلسطين المحتلة ووقف المتاجرة مع من يدعم قتل الفلسطينيين فى غزة والضفة .

على مدار الساعة

فيديو