
علينا نحن الشعوب العربية والإفريقية والإسلامية عموما أن نشكل تحالف مناهض للصهيونية العالمية يستهدفها أينما وجدت وأنى وجدت تحالف إسمه معا ضد الإرهاب الصهيوني ومن يدعمه نحن رزقنا على الله فالله هو الرزاق ذو القوة المتين قال تعالى / وما من دابة فى الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها وقال فى آية أخرى الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز / صدق الله العظيم اليوم لا حاجة لنا بدعم صهاينة العالم الغربي وعلينا مواجهتهم ما داموا يدعمون لصاينة الأحتلال فى فلسطين ويشاركونهم فى قتل الأطفال والنساء والعجزة من الناس بقصف طائراتهم الحربية ودباباتهم المجنزرة ويرتكبون المجازر فى البلاد المقدسة هذا التحالف ضد الصهيونية العالمية لا يشمل اليهود المناهضين للإبريالية والصهيونية المجرمة فهؤلاء لا ينبغي أن يمسهم أحد بسوء ولهم كامل الحماية والدعم إنما المطلوب هو صهاينة إسرائيل ومن يدعمهم من الصهيونية العالمية التى تتستر بالمسيحية الكاذبة فالسيحيون هاهم فى مصر ولبنان وفلسطين تطهدهم الصهيونية الإسرائيلية وتبزق عليهم فى كنائسهم إنما نعني الصهيونية العالمية فى الولايات المتحدة الآمريكية وأروبا وفى كل مكان من العالم لا ينبغي أن يعيش أحد منهم فى أمان بعد اليوم لابد من أجتثاثهم من على وجه الأرض فهم خطر على الإنسانية وعلى العالم أجمع
لماذا لا تفرض الدول الغربية المنافقة العقوبات على اسرائيل نتيجة الجرائم التى ارتكبتها وترتكبها يوميا فى غزة باعترافها هي نفسها بانها جرائم ضد الانسانية وفى الضفة الغربية ، كما تفرض العقوبات على الدول الاخرى لاتفه الاسباب نحن اليوم نعيش فى عالم غريب يسوده الظلم وانتهاك حقوق الانسان وتحكمه طغمة عالمية من الصهاينة البشرية فمعظم السياسيين والعسكريين فى آمريكا هم من الصهاينة المتعصبين لصهاينة الاحتلال الصهيوني فى فلسطين المحتلة والدول الغربية حاضنة طبيعية للفكر الصهيوني وقادة الغرب متحالفون مع الصهيونية العالمية وهي كما يبدو تحكم معظم البشرية اليوم بالقوة والتسلط والهيمنة وعلينا نحن الشعوب العربية والاسلامية ان نشكل قوى مناهضة للصهيونية العالمية ونقضى اولا على وجودها فى المنطقة العربية والافريقية والاسلامية عموما ثم نستهدفها بعد ذلك فى العالم اجمع لا ينبغي ان نقف مكتوف الايدي أمام هذا الظلم الصهيوني المتغطرس القاتل الهمجي الارهابي سوف نواجهه بكل ما نمتلك من قوة حتى نقضى عليه نهائيا .