
بعد دعوة وزير فى الحكومة الصهيونية الإرهابية الحالية فى فلسطين المحتلة إلى قصف غزة بالسلاح النووي إنكشفت العورة الصهيونية للعالم بأن هذا الكيان الذي زرعته آمريكا فى المنطقة ليس كيانا إرهابيا فحسب وإنما هو خطر إيضا على البشرية حيث يمتلك السلاح النووي وآمريكا التى زرعته فى الشرق الأوسط تعلم ذلك ولا تؤيده فى حين تحارب دول أخرى إذا هي فكرت فى صنع السلاح النووي كجمهورية إيران الإسلامية
ويقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن إسرائيل لديها ما يقرب من 80 سلاح نووي موفور، منها 50 رأس حربي مجهز للإيصال بواسطة صواريخ أريحا II الباليستية متوسطة المدى و30 «قنبلة ثقالة» (قنبلة غير موجّهة) مجهزة للإيصال بواسطة الطائرات
وقال المعهد في الدراسة التي صدرت السنة الماضية إن إسرائيل كانت تمتلك في العام 2019 نحو 80 رأسا حربيا نوويا، ولكنها أصبحت تمتلك 90 خلال العام الحالي.
وترفض إسرائيل الكشف عن ترسانتها النووية، كما ترفض التعليق على التقارير الدولية التي تؤكد امتلاكها للأسلحة النووية، وهو ما أكدته الدراسة التي أشارت إلى أن تل أبيب تنتهج سياسة طويلة الأمد بعدم التعليق بشأن ترسانتها النووية.
وأوضحت الدراسة أن الدول التسع المسلحة نووياً -وهي الولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل، وكوريا الشمالية- تمتلك معًا ما يقدر بـ 13 ألفا و400 قنبلة نووية في بداية العام 2020.
وأشارت إلى انخفاض الترسانة العسكرية النووية في العالم، مقارنة مع العام الماضي الذي كان العدد فيه يبلغ 13 ألفا و865 قنبلة.
ولفتت الدراسة إلى أن الانخفاض الحالي في العدد الإجمالي للأسلحة النووية في العالم منذ العام 2019، يرجع بدرجة كبيرة إلى تفكيك الأسلحة النووية "المتقاعدة" من قبل روسيا والولايات المتحدة، اللتين ما تزالان تمتلكان معًا أكثر من 90% من الأسلحة النووية العالمية.
ويتم حاليا نشر نحو 3720 قنبلة نووية مع القوات العملياتية وفقا للدراسة، إضافة إلى أن قرابة 1800 من هذه القنابل في حالة تأهب تشغيلي عالية
إذن المطلوب الآن بعد كشف هذه الحقيقة وأعتراف العدو نفسه بأمتلاك هذا السلاح النووي أن يصوت العالم على ضرورة نزعه من يد الصهاينة الإرهابيين لكونهم مجموعة من القتلة لا يتورعون عن أستخدامه ضد الأبرياء العزل والدليل هو قول وزيرهم فى حكومة ياتنياهو بضرورة قصف غزة بالسلاح النووي وإذا لم تقبل إسرائيل نزع سلاحها النووي الذي إعترفت به علانية وعلى العالم أن يفرض عليها جميع العقوبات حتى ترضخ للقانون كما أن على محكمة الجنايات أو الجرائهم ضد الإنسانية الدولية أن تشرع الآن فى محاكمة القادة المدنيين والعسكريين الصهاينة التى ارتكبوها فى غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع والجرائم موثقة بالصوت والصورة ولايكن الطعن فى صحتها ولا تقدر الحكومة الآمريكية المشاركة فيها والتى ينبغي أن يجلب قادتها إلى المحكمة كالرئيس بايدن ووزير خارجيته ووزير دفاعه ومستشار أمنه القومي حتى ينالوا جزائهم الإجرامي ضد اطفال فلسطين ونسائها ومرضاها وعجزتها الذين قصفوا بشتى انواع الأسلحة المحرمة بما فيها الفوسفور واليورانيوم المنضب والسلاح الغازي السام وغيره .