
يبدو أن العاصمة نواكشوط اصبحت تعاني من تنامي اللصوصية بشكل يحتاج إلى دراسة جادة وسلطة متحركة وليست جالسة فى المكاتب حتى تبلغ بجريمة فى العالم توجد قوات أمنية متحركة فى شوارع المدن ليل نهار من أجل ضبط الأمن ومنع المجرمين من تنفيذ خططهم الإجرامية امافى بلادنا فالموجود من الأمن محدود وعادة ما يجلس فى مكاتبه ينتظر أن يبلغه احد بجريمة تعرض لها نحن لدينا من الدرك والشرطة والحرس ما يكفينا أمنيا لكنهم عاطلين عن العمل لأسباب نجهلها بعضهم من شدة بطالته اصبح يمارس النقل الحضري بسياراتهم الخاصة ليلة البارحة حدثت عمليات سطو فى أمكان من العاصمة بعضها سمنا عنه دون أن نبلغ به والبعض تم إبلاغنا به اليوم صباحا من ذلك عملية سطو فى دار النعيم وهي من أكثر المقاطعات فى العاصمة تعرضا للسطو
ليلة البارحة الجمعة كان حي الزعتر بدار النعيم قرب شارع محمد سالم مسرحا لعميات سطو كانت ضحيتها منزل اسرة تم تحطيم نافذته واخذ منه اشياء لا انعرف حجمها ولا نوعها كما تعرضت مغسلة اهلية قريبة من المنزل الذي تعرض للسطو الى تكسير بابه واخذ كل ما فيه من ملابس المواطنين
تم ابلاغنا بالقضية بعد مجيء شرطة دار النعيم لمكان العمليات ولم ننشر الموضوع الا الان خشية التاثير على بحث الشرطة عن اللصوص