
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال مِن سعادةِ ابنِ آدمَ: الزوجةُ الصالحةُ، والمَركَبُ الصالِحُ، والمَسكَنُ الواسعُ)، فإن كان الصلاح من صفات المرأة فإنّ ذلك من أسباب إعانة العبد على دينه، كما أنّ الزواج من النعم التي تستحق شكر الله تعالى عليها، قال عليه الصلاة والسلام (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ)
قرات قصة لامراة تدعى تات ميراه تقول فيها انها ذهبت الى مكان عمل خطيبها لتتفقد حاله عندما عادت باجاه مكانها تبعها مدير المؤسسة التى يعمل فيها خطيبها سرا ولما وصلت اذا به يدق الباب ففتحت عنه سلم عليها قالت الم اراك قبل قليل فى المؤسسة قال نعم ولكن عندما رايتك تكلمين صديقك شعرت بحبك وجات لكي اجعلك افضل حالا واخرج مبالغ كبيرة من جيبه يريد ان يسلمها الي كهدية حب قالت سالته هل اذا رايت خطيبتك تفعل هذا من رجل تقبل بذلك انا خطيبي لا اريد غيره ولا يعنيني المال فى شيء
التعليق على القصة هكذا ينبغي ان يكون اخلاص المراة لزوحها نحن فى موريتانيا ليس فينا عادة الخطيب التى ينتهجها بعض الشعوب وانما العلاقة بين المراة والرجل فى بلدنا هي الزواج الشرعي على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام واذا كانت نساءنا المسلمات بمثل اخلاق هذه المراة التى لا ادري هل هي مسلم ام لا تكون تكون نساءنا فاضلات جدا ولكن اشك فى ان الكثير من نساءنا لو عرضها احد مبالغ مالية كبيرة فانها سوف تاخذها فورا ولو كلفها ذلك التخلي عن زوجها وطلب الطلاق منه عن الاولاد وهذا ما اكده لي احد الرجال من سكان تفرغ زينه فى العاصمة الموريتانية قال لي اخي احمد الله على انك لست من اهل المال فهرلاء اصحاب المليارات فى تفرغ زينه لديهم القصور وجميع انواع الترف لكن اغلبهم تعيس من الناحية الاجتماعية فاذا ذهب الى قبيلته او قبيلة اخرى واخذ اجمل فتاة وجاء بها الى قصره فى تفرغ زينه سرعان ما تدخل على حياة سكانها بواسطة الصحبة مع نساءها وبالتالي تجد شباب من ابناء المترفين يفسدونها على زوجها بالمال والجمال ويذهوبون بها نحو الملاهي والمجون ويفترسون فيها الى ذلك من الفساد ووصف لي واراني نماذج من ذلك الفساد الاخلاقي والديني فى مجتمعنا خاصة المترفين .