طبعا الفرصة التى تم عرضها علي ليست فى الولايات المتحدة لإسرائيلية ذات الحكومة الصهيونية وإنما فى كندا بلد البرد والثلوج لكنها فرصة مغرية جدا

رب بلدا اجنبيا احسن فيك من بلدك أنا عشت فى بلدي منذ الطفولة سافرت عنه مرة واحدة أو  إثنتين نحو الخارج فى زمن مضى ، لم يعرض علي فى بلدي أي  شغل ولم اطلب أي شغل من احد سبق أن عرض علي أحد المعارف أن يتوسط لي عند بعض المسؤولين فى الدولة  لكي اشتغل عن طريق الوساطة فرفضت فقال لي إن موريتانيا لا يمكن أن يشتغل فيها أحد إلا عن طريق الوساطة فقلت له لا أريد أن اشتغل بواسطة أحد أفضل البطالة على الواسطة ، قبل فترة ليست بالبعيدة اتصلت بي امرأة اعمال من كندا لم يسبق لي معرفتها اتصلت بي عن طريق هذا العالم الازرق فيسبوك اظنها رأت حسابي ولا ادري ها طلبت صداقة مني أم لا ، وعرضت علي ان اشتغل معها فى شركتها التجارية مع صورة لها ولشركتها وعنوانها فى عاصمة كندا وحددت لي راتب يبلغ ستة ءالاف دولار ثم طلبت مني اخذ تاشرة لكندا ونرسل لها صورة منها لكي تقوم بارسال تكاليف السفر لي هذا بالطبع عمل مغري جدا وسيدة شابه محترمة تمارس الاعمال التجارية تأسفت لكوني لا اريد ان اعيش فى بلد غربي بارد جدا ثم انه بالنسبة لى غير ملائم من الناحية الدينية فأنا لا احب ان اسكن فى بلد اجنبي وهذه طبيعتي فاعتذرت لها متاسفا على عدم قبول العرض لاسباب تخصني رغم حاجتي الماسة الى مبلغ الراتب المغري جدا ستة ءالاف دولار تقارب ستة ملايين اوقية انه راتب ضخم جدا قياسا على الرواتب فى موريتانيا التى تتراوح بين اربعة ءالاف اوقية جديدة وعشرة ءالاف ،

اقول ، اعيش فى بلادي رغم فقري

ولا اريد عيشا فى بلاد بعيده

اكابد الحياة بدون دخل لعيش

او اكرام لمن حياتهم زهيده

ألفت علما كثيرا  فى مجالات شتى

ولم احصل على يد وحيده