
الجمعية الموريتانية لترقية الصحة الإنجابية تعمل فى بيئة غير مفعلة ولا معترف بها رسميا وهناك بعض المؤسسات التى تعنى بالصحة الإنجانبية لكنها تفتقر إلى الوسائل التى تمكن من ذلك كالمخابر والأدوية وحتى التخصص المهني كما أن هناك جانب من الصحة الإنجابية لا تعترف الدولة بأنه مرض حتى تعتني به ألا وهو مرض العقم الذي اصبح منتشرا بين أهم ابناء هذا البلد واكثرهم مردودية عليه من عمال وأطباء وتجار ومهندسين وطيارين وحرفيين وغيرهم حتى الفقهاء والأئيمة فيهم من يعاني من هذا المرض لذا تهدف الجمعية الموريتانية لترقية الأسرة إلى العمل على إدخال التقنيات المساعدة على الإنجاب والتى توافق الشرع الإسلامي فى المستشفيات العمومية كذلك تعمل على حمل السلطات العمومية وصناديق التأمين الصحي على أعتبار صعوبة الإنجاب مشكلة صحية يجب التكفل بها ضمن مشاكل الصحة العمومية
كما تقوم بنشاطات مختلفة للتوعية والتحسيس من أجل تحسين الصحة الإنجابية عموما
لكن العوائق كثيرة منها شح التمويل ومنها عدم وجود قوانين تخص الموضاع ومنها عدم تدريس الثقافة الجنسية للمواطنين فجل المواطنين فى بلادنا لا يعرفون شيئا عن مرض العقم مثلا ولا عن اسبابه ولا عن علاجه وبعضهم يتردد على أطباء محدودي المعرفة والإمكانات ويصرفون الأموال الطائلة على الأدوية والفحوصات والحجابة والمشعوذين وهم قد لا يعانون أصلا من العقم وإنما تعتريهم أوهام وأعراقل تتعلق بأحوالهم الشخصية والبعض الآخر يلجأ إلى ادوية يبتلع منها كميات كالفياكرا وغيرها ويصاب بمضاعفات صحية كان فى أشد الغنى عنها لو كان على أطلاع بأمراض العقم واسبابه وطريقة التعامل معه وهناك بعض يذهب إلى الخارج من أجل العلاج ثم يكتشف أنه غير مصاب أبدا بالعقم .