لم يتحرك العرب فى هذه المأساة الفلسطينية إلا من خلال خاطابات لا تضر ولا تنفع رغم ان لديهم وسائل ضغط ناجعة لوقف المجازر فى غزة والضفة بخلوا بها على الشعب الفلسطيني منها سحب السفراء من فلسطين المحتلة وتهديد دول الغرب الداعمة للعدو بالمال والسلاح بسحب السفراء العرب منها وطرد سفرائها من الدول العربية ما لم توقف دعمها للصهاينة على مجازرهم للشعب الفلسطيني كذلك إغلاق القواعد الآمريكية والفرنسية والبريطانية المتواجدة فى الدول العربية ووقف ضخ النفط إلى البلدان الغريبة ووقف التجارة معها ومقاطعتها تجاريا وديبلوماسيا ورياضيا
هذه اسلحة فعالة لو كان العرب إستخدموها لضغط الغرب على الكيان الصهيوني لكي يوقف المجازر التى يرتكبها فى غزة والضفة ثم إن سلطة راملل كان عليها الأمتناع من استقبال الغربيين الداعمين للإرهاب الصهيوني ورفض استقبال مكالماتهم الهاتفية ومقاطعتهم حتى تنتهي الحرب فى غزة هذا هو السلوك الصحيح لمثل هذه الأعمال الإجرامية الصهيونية الغير مسبوقة فى المنطقة طبعا كان الصهاينة يستخدمون انواعا من الإجرام المحظور ضد الفلسطينيين من اغتيالات واختطاف وحصار وقتل ومصادرة وحصار لكن عمليات الإبادة الجماعية بالأسلحة الآمريكية المحرمة التى يستخدمونها الآن هو نوع جديد من تصفية الشعب الفلسطيني بعد تصفية قضيتها المشروعة على ارضه وسمائه ومائه وهذا ما يتطلب ردة فعل غير مسبوقة من طرف الأنظمة العربية والإسلامية وهو ما لم يحصل حتى الآن مع الأسف .
