
افتتح الرئيس المصري صباح اليوم القمة التى دعا لها العالم من أجل السلام وكانت كلمته تدور حول المخاطر المحدقة بمصر ورفض تهجير سكان غزة نحو سيناء كما توالت خطابات الوفود المشاركة على وتيرتين إحداهما تدين الأعمال الهمجية التى تقوم بها إسرائيل ضد سكان غزة بينما الأخرى تدين حركة حماس على مقاومتها للأحتلال والحصار والتجويع وتصفها بالحركة الإرهابية
لم يحضر من رؤساء العالم لهذه القمة سوى اربعة من بينهم الرئيس الموريتاني وباقي الدول مثلها إما شخصيات من الدرجة الثانية رؤساء حكومات أو من الدرجة الثالثة وزراء خارجية وهم الأكثر فى هذه القمة الطارئة التى دعت لها مصر
الكثر من الدول لم تحضر أو لم تشارك المواقف العربية مجمعة على ضرورة حل الدولتين مع استحالة قبول العدو الصهيوني بذلك فهو لا يريد إلا دولة صهيونية عنصرية تحتل الشعب الفلسطيني من البحر إلى النهر فى اثناء الخطابات كثف العدو الصهيوني قصفه لسكان غزة وقتل العديد من الأبرياء
آمريكا لم تحضر هذه القمة وكذلك جمهورية إيران الإسلامية
ومن المتوقع أن يصدر بيانا عن هذه القمة يدعوا إلى وقف الحرب وإدخال المعونات الإنسانية إلى غزة وإطلاق الأسرى واشياء من ذلك القبيل وينتهي الأمر .