بعد إلحاح منا نحن المنظمة الوطنية للشفافية محاربة الفساد افرجت محكمة الحسابات عن أول تقرير فى هذا العهد

جمعة, 10/20/2023 - 15:46

 

قدم رئيس محكمة الحسابات أمس أول تقرير لها فى عهد رئاسة ولد الغزواني وجاء فى حوالي 250 صفحة من الحجم الكبير وكشف بعض عورات نظام ولد الغزواني التى حاول التستر عليها عن طريق حجب تقارير المؤسسات المكلفة بالمراقبة المالية ومازلنا فى أنتظار بقية التقارير من محكمة الحسابات والمفتشية العامة للدولة

قالت محكمة الحسابات انها أجرت فرق المراقبة التابعة لها زيارات مراقبة لعدة هيئات منها وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وزارة البيئة والتنمية المستدامة، الصندوق الخاص للتضامن الاجتماعي ومحاربة جائحة كورونا، مكتب الجمارك للحاويات بميناء نواكشوط المستقل.

كما شمل التقرير أيضًا مراقبة لعمليات الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، وذلك بوصفها مؤسسة عمومية ذات الطابع إداري.

أما فيما يتعلق بالمؤسسات العمومية، فقد شمل التقرير مفوضية الأمن الغذائي، الشركة الموريتانية للكهرباء (صوملك)، الشركة الوطنية للاستصلاح الزراعي والأشغال، الشركة الوطنية للحفر والآبار، مشروع الظهر

وفي ختام هذا التقرير، قالت المحكمة إنها خرجت بملاحظات من أهمها “وجود نواقص جوهرية في أنظمة الرقابة الداخلية للجهات التي خضعت للرقابة”.

وأوضحت المحكمة أن النواقص تمثلت في “الجمع بين وظائف متعارضة، عدم تفعيل اللجان الداخلية للصفقات والمفتشيات وإدارات التدقيق الداخلي، ضعف أنظمة التنسيق والمتابعة، وجود فراغ في النصوص التشريعية والتنظيمية، ضعف أنظمة محاسبة المواد وتسيير الوقود والمخزون، غياب أدلة العمل والإجراءات أو عدم تحيينها، ونواقص في نظم المعلومات مع عدم تفعيل الهياكل التنظيمية”.

وخلصت المحكمة إلى أن “هذه الثغرات تقوض شفافية وكفاءة تسيير الأموال العمومية”، مشيرة في السياق ذاته إلى “وجود خروقات عديدة للقوانين والنظم التي تحكم التصرف في الأموال العمومية”.

وضربت أمثلة على هذه الخروقات بما قالت إنه “عدم احترام نظام الصفقات العمومية، خاصة فيما يتعلق منه باللجوء إلى المنافسة، واحترام دفاتر الشروط وتطبيق غرامات التأخير وتوفير الضمانات والسهر على احترام الآجال التعاقدية”.

وأضافت المحكمة أنها رصدت “منح عطايا وهبات دون أساس قانوني”، بالإضافة إلى “استغلال سيارات المشاريع بشكل غير شرعي، وتحميل هذه المشاريع نفقات لا تتعلق بالغرض الذي أنشئت من أجله”.

وربطت المحكمة ذلك بما قالت إنه “التوسع في مفهوم الدعم المؤسسي الذي يمثل عادة بندا في ميزانية المشروع مخصصا للسلطة الوصية”.

وفي الأخير قالت المحكمة إن “هذه الانتهاكات تُثري مخاوف بشأن مدى امتثال الهيئات الخاضعة للرقابة للمبادئ الأساسية للنزاهة والمساءلة في تسيير الموارد العمومية

الفساد يعم البلاد والحبل على الجرار أموال الدولة تهدر والمشاريع تنهب والموازين مجرد اموال خاصة بالزمرة الحاكمة والشعب يعاني من الفقر والبطالة والتخلف وارتفاع الأسعار والإقصاء والحرمان والتجويع والإهانة هذا هو نظام ولد الغزواني الذي ورثه عن سلفه ولد عبد العزيز الذي يحاكم حاليا بتهم الفساد والإثراء الغير شرعي وتبييض الأموال والمحاباة والتلاعب بالممتلكات العمومية واستغلال النفوذ إلى غير ذلك .

 

على مدار الساعة

فيديو