لقد توافدوا سابقا على أكرانيا بدعوى أن روسيا تعتدي عليها وتحتل شيئا من ارضها وبدلا من أن يتوجهوا بالدعم إلى الشعب الفلسطيني الذي تحتل ارضه ويسجن شعبه ويقتل ابنائه بآلات الإبادة التى معظمها من صنع الغرب نفسه ذهبوا إلى الطرف الظالم المعتدي عن قصد لأنهم هم من صنعوه لذلك الغرض وقالها بفم مالآن من الحقد والشر كبيرهم الذي علمهم الظلم والعدوان رئيس الولايات المتحدة الآمريكية اكبر قوة للشر فى العالم حيث قال أنه لو لم توجد إسرائيل على ارض فلسطين لقاموا هم بإجادها
يريدون إبادة الشعب الفلسطيني لكي يحل محله فى الأرض العدو الصهيوني حبيبهم المفضل وصنيعتهم الإرهابية فى الشرق الأوسط وهيهات نحن لهم بالمرصاد ولن ترك لهم ارضنا ولا مقدساتنا وسوف نظل نحاربهم حتى يخرجوا صاغرين من أرضنا وسمائنا
لقد اقنع الآمريكيين والأروبيين بعض الفصائل الفلسطينية بإلقاء السلاح مقابل الحصول على دعم ولا اقول دولة ومنذ اكثر من سبعين عاما والأحتلال متواصلا بأشد ما يكون من الظلم والإرهاب والعجرفة والبطش فى الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف عندما قام فصيل فلسطيني يرفض الذل والعار والظلم والأحتلال بحمل سلاحه البسيط والدفاع عن ارضه المحتلة قامت قيامتهم وهاهم يتقاطرون على الظالم الذي يعتدي على الشعب الفلسطيني ويستبيح ارضه ويصادر املاكه ويقتل شعبه ويختطف السكان من الضفة الغربية ويسجنهم فى أماكن مجهولة يطالبون بإطلاق سراح مئات من الأسرى الصهاينة لدي المقاومة الفلسطينية ولا يطالبون بإطلاق ما لا يقل من عشرة آلاف فلسطيني فى سجون العدو الصهيوني كذلك يغضون الطرف عن تدمير سكان غزة وقصف البيوت والمساجد والمستشفيات والمدارس ويتهمون المقاومة بالإرهاب لأنها قامت بعملية ضد الأحتلال الذي يحتل أراضيها ظلما وعدوانا
هذا هو الغرب الذي يجعل بعض المغفلين منه نموذجا للحرية وحقوق الإنسان ؟
