
مقاتلي حماس الذين يتهمهم الارهاب الصهيوني وحلفائه من عالم الاستكبار بالإرهاب عندما هاجموا غلاف غزة فى عملية مقاومة الاحتلال الصهيوني لم يدمروا البيوت هناك على رؤوس ساكنتها ولم يستهدفوا الاطفال والنساء وانما اشتبكوا مع جنود الاحتلال وانتصروا عليهم أما الجيش الصهيوني والارهابي الجبان فلم يتجه لقتال المسلحين فى غزة ردا على العملية وانما توجه بكل ما لديه من صواريخ وطائرات آمريكية وقاذفات جهنم وقنابل محرمة نحو البيوت الفلسطينية و تدمير العمارات والبيوت السكنية المدنية لكي يسوونها بالارض ويقتل من بداخلها من الاطفال والنساء والابرياء العزل لا الذين يمتلكون سلاحا ولا طعاما ولا شرابا نتيجة حصار العدو لقطاع غزة أن العالم يتفرج على هذه المجزرة التاريخية لساكنة غزة دون أن يحرك ساكنا ولا أن يعاقب العدو الصهيوني على جرائم الحرب هذه لكونه محمى من طرف الإمبريالية العالمية والاستعمارية الطغيانية الدولية التى لا تعرف حق الا للقوي ولا تعترف بحقوق انسان إلا إذا كان من أنصارها واتباعها
إن محاولة الارهابيين الصهاينة واعوانهم من القادة الامريكيين وصف حركة حماس بانها تشبه تنظيم داعش هذه الاكاذيب الصهيونية العنصرية المتطرفة لا يخفى على أحد زيفها فحماس حركة تحرير تعمل فى الاراضي الفلسطينية المحتلة من أجل نيل الأستقلال ولم تستهدف فى تاريخها ولا فى مقاومتها سوى الاحتلال الصهيوني لفلسطين المحتلة شانها فى ذلك شان جميع الفصائل الفلسطينية الاخرى وإسراءيل سوف دحر وتفشل باذن الله .لأنها تعتدي على شعب بالكامل فى ارضه وسمائه .