وهذا ما قاله
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي المجاهد فى سبيل الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وبعد إن مشكلة الأمة الإسلامية مع الأمة الفرنسية هي طغيان هذه الأخيرة واستعمارها وعدوانها على الأمة الإسلامية سواء فى إفريقيا أو فى آسيا أو الشرق الأوسط ومادامت فرنسا تمارس الأحتلال والعدوان يجب على الأمة المسلمة ردعها وقتالها حتى تعود إلى رشدها وكف تسلطها على الشعوب المسلمة خاصة فى إفريقيا
ألا يكفي فرنسا ما فعلت خلال المائة عام الماضية من بطش ونهب واحتلال لشعوب القارة الإفريقية حتى تعلن اليوم تهديدها بغزو دولة النيجر المسلمة لكونها طلبت من فرنسا الرحيل عن ارضها وإنهاء وجودها هناك هذا هو الظلم بحد ذاته عليه فإننا نحذر فرنسا من مهاجمة الشعب النيجري وان تسحب وجودها هناك بطريقة سلمية ومسئولة دون سفك دماء أو اعتداء على أراضي
واذا هاجمت فرنسا النيجر يجب علينا نحن الشعوب الاسلامية والافريقية ان نعلنها حربا مقدسة ضد الوجود الفرنسي فى المنطقة فالنيجر لم يعتدي على فرنسا ولم يأتيها فى بلدها وانما فرنسا هي التى تعتدي على دولة النيجر المسلمة استخفافا بها لكون من كان على هرم السلطة فى النيجر من الموالين لفرنسا المنتهكين لحقوق الشعب النيجري كانوا يفضلون المصالح الفرنسية على مصالح الشعب فى النيجر و بالنسبة لقضية السفير والوجود الفرنسي عموما فى النيجر فقد اتبعت فيه النيجر القوانين الدولية بما فيها اتفاقية جنيف ولكن فرنسا فيما يبدو من خلال رفض سحب سفيرها وسحب قواتها من هناك تريد العدوان على الشعب فى النيجر وسفك دمائه وهذا غير مقبول أبدا وهو الذي يجعلنا نريد إعلان حرب مقدسة ضد فرنسا على مستوى افريقيا والعالم الاسلامي عموما إن هي هاجمت دولة النيجر الإفريقية المسلمة والله اكبر.... .
