مشكلة النائب محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل مع النظام الحاكم فى موريتانيا هي أنه كان يظن أنه ديموقراطي لقد كان ولد عبد العزيز ارحم به عندما اطلق عليه تمثيلية عر المشهورة حيث كان بإمكانه طلب رفع الحصانة عنه آنذاك وإنزال العقوبة عليه لكنه ربما تغافل عن ذلك أو حسب حساب الربح والخسارة من العملية وعرف أنه سوف يخسر أكثر مما يربح وهو بطبيعة الحال تاجر يعرف كيف يربح وكيف يخسر طبعا نحن لا نوافق على أي إسائة لأي كان ولكن الإسائة على رسول الله صلى الله عليه وسلم تثير غضبنا وتجعلنا نتفوه بأشياء ليست من شيمنا ولا من طبائعنا وقد سمعنا أن التمثيلية التى صاغئها النائب ليس فيها تصريح بالإسائة على الرئيس ولا ندري بالضبط ما قاله السيد النائب لكوننا كنا خارج العاصمة نواكشوط لكن السيد الرئيس يعلم أنه تولى رئاسة الأمة ابتغاء مرضات نفسه وعليه أن يتحمل من المسيء وان يكون أبا رحيما بالشعب وليس سيفا مسلطا على كل من سقط منه كلاما فى ثورة غضب أو تأول حقا دستوريا يكفل حق التعبير
أخيرا نقول للسيد النائب أنه أخطأ التقدير وتوهم حرية غير موجودة أصلا أنا كنت اكتب حلقة ساخرة منذ تسعينيات القرن الماضي فى صحيفتي لسان الحال تدعى ميكانيزمات حكومة وسخرت من معاوية ولد الطايع ومن اعل ولد محمد فال رحمه الله ومن سيد ولد الشيخ عبد الله رحمه الله ومن محمد ولد عبد العزيز ومن الرئيس الحالي ولد الغزواني وكنت مستعدا خلال هذه الحقب للذهاب نحو السجن إذا قرر أحد من هؤلاء الرؤساء ذلك فانا شبه مسجون عاطل عن العمل منذ الولادة ولا امتلك إلا القلم وربما يكون السجن الذي قد أجد فيه بعض الخدمات احسن بالنسبة لي من سجن واقعي بدون خدمات .
