الشعب الموريتاني عقد الآمال على ولد الغزواني فى إصلاح المفاسد وإنصاب المظلومين والمغبونين والمهمشين لكنه خيبها فيما يبدو حيث قرب كل من يتهمهم الشعب بتردي أوضاعه وفساد بلاده أو شارك فى ذلك على الأقل مع الأنظمة السابقة كان الشعب يريد نظاما لا تشوبه شائبة ولكنه نسي أن الرئيس ولد الغزواني كان من قادة وأطر تلك الأنظمة التى عليها ملاحظات إلا أن تشوقهم للتغيير وحبهم للإصلاح أنساهم الحقائق الماثلة أمام أعينهم 

يقول الشاعر 

للخير أهل يعرفون بهديهم إذا اشتدت عند الخطوب المجامع 

وللشر أهل يعرفون بشكلهم تشير إليهم بالفجور الأصابع 

أنظروا هذا المقال الذي نشره أحد المقربين من الرئيس ولد الغزواني من جماعة وزير الداخية محمد احمد ولد محمد لمين وهو منشور فى وسائل الأتصال وربما فى بعض المواقع لكننا نحن لم ننشره لكون صاحبه لم يرسله إلينا 

وبدلا من ذلك فإننا ننشر هذه النصائح والتجيهات للأسر الموريتانية 

حافظوا على أبناءكم إن كنتم تحبونهم راقبوهم ولا تتركوهم

هملا يسرحون مع قطعان الاطفال فى الشوارع أن الطفل يتعلم من سلوك الاطفال الشواذ أكثر مما يتعلم فى المدرسة وفى البيت وإذا لم يجد من يرعاه ويراقبه ويصحح له مسيره الطفولي سوف يصبح اولا من الشواذ ثم بعد ذلك من المجرمين ووالديه مسؤولين عنه حتى يبلغ ففى الحديث الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .

نصائح ومواعظ ومعارف وتجارب

سيد ولد مولاي الزين