فى مطلع هذه الالفية وبداية مشروع للنفط حقل شنقيط تحدثت قيادة البلد عن طفرة اقتصادية للبلد سوف تنقله من الاستدانة والحاجة المالية الى التنمية المستدامة الشاملة بل والطفرة المالية والاقتصادية وسوف يقول البلد للفقر والعوز وداعا الى الابد وطالب الرءيس ءانذا المواطنين بالاستعداد للعمل فى اقتصادهم الجديد وان يتكونوا لذلك حتى لا تكون اليد العاملة الاجنبية هي التى ستتولى ذلك وبعد اكثر من عشرين سنة تم التهام عاءدات بير شنقيط النفطي من طرف الزمرة الحاكمة هي والاجانب وتبخر ذلك الحلم وكان شيءا لم يكن اصلا وبقي البلد فقيرا معوزا يان تحت مديونية بفواءد ضخمة كما بقي الشعب فقيرا وعاطلا وجاهلا ومتخلفا ، ويبدو ان الاحجية تتكرر الان مع اقتراب انطلاق مشاريع مماثلة ومادام الامر بيد نفس الزمرة السابقة واللاحقة والممركزة والمعادة والمكررة فاءن مصير هذه المشاريع سوف لن يختلف عن مصير سابقاتها وغدا لناظره قريب