اعتقد أن هذه المؤتمرات التى دأب البعض على عقدها فى بلادنا وجمع لها مدعوين لا تعدوا كونها ندوية أو حفل عشاء أو غداء لا تأثير لها فى الأمم والشعوب ولا ينجم عنها أي شيء وما لا فائدة فيه لا ينبغي أن يصرف فيه الوقت الثمين  وهذا النوع من العلاقات العامة تجاوزه الزمن ولم يعد له أبسط أثر على الناس  وننصح أصحابها بالتوقف عنها ومن يستحق منهم التقاعد عليه أن يتقاعد ويستريح وإذا كانت لديه ذنوب عليه أن يكرس بقية عمره للتوبة منها فذلك افضل له من حب الظهور وإدمان الندوات والملتقيات والمؤتمرات والتقرب من القيادات والرؤساء فهذا لا ينبغي لقاعل أن يضيع فيه زمنه 

وافضل منه وأكثر مردودية التقرب إلى الله وعبادته حق العبادة والتفرغ لذلك وعدم الانشغال بغيره وهذه نصيحة صادقة لهؤلاء قبلها من قبلها ورفضها من رفضها ففى الحديث الشريف الدين النصيحة قيل لمن يارسول الله قال لله ورسوله والاءيمة المسلمين وعامتهم أو كما قال عليه السلام