علمنا من مصادر مطلعة أن جاليتنا فى السودان لم يتم إجلاؤهم من هناك وأن الذي تم إجلاؤهم هم طاقم سفارتنا فى الخرطوم حيث تكرمت إحدى الدول بإجلائهم صحبة بعض مواطنيها أما باقي افراد جاليتنا الموجودين فى عدد من المدن السودانية إضافة إلى العاصمة الخرطوم وأم درمان فمازالوا هناك ينتظرون الجلاء وهم أوضاع تكاد تكون ميؤوس منها يفتقرون إلى ابسط مستلزمات الحياة ومما زاد الطين بله خروج السجناء من أحد سجون الخرطوم الرئيسية بما فيهم عتاة المجرمين القتلة وكبار اللصوص واصحاب المحكوميات المؤبدة
أما السياسين بما فيهم الرئيس السوداني السابق فقد قيل أنهم نقلوا إلى أماكن أخرى هذا وقد استطاعت الدول القوية إجلاء رعاياها ودبلوسييها من السودان بين بقيت الدول الضعيفة تنتظر معجزة تخلص رعاياها من ورطة الوجود فى هذا الذي يستطيع البعض أن يصفه بالبلد الغير صالح للحياة نتيجة احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع داخل المدن وخارجها وكل فريق يدعي أنه صاحب اليد الطولى فى هذه الحرب المشئومة هذا وقد اشتدت المعارك بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع في العاصمة الخرطوم رغم الاعلان عن الهدنة عدة مرات مع وقف النفيذ.
وشهدت المعارك بالعاصمة الخرطوم وسمع دوي انفجارات قرب محيط القصر الرئاسي والقيادة العامة للجيش.
وتزايدت الانفجارات والقصف الجوي على منطقة حلة حمد وخوجلي شمال القصر الرئاسي وتحليق الطائرات الحربية في سماء الخرطوم.

وتجددت الاشتباكات بصورة مكثفة وسط الخرطوم، على محيط القصر الرئاسي ومنطقة القيادة العامة للجيش.
ومحيط القصر ومقر القيادة للجيش وهي منطقة قال الجيش أمس إنه سيطر عليها مشيرا إلى أنه عمليا لا توجد هدنة.
ومن جانب آخر، ناشدت نقابة الأطباء المجتمع الدولي بوقف الصراع الدموي للتمكن من حماية المدنيين وتقديم الدعم الضروري، وطالبت بالضغط على طرفي النزاع لفتح ممرات آمنة لنقل الجرحى والجثث.
وأكدت النقابة أنه تم استهداف 6 سيارات إسعاف ومنع عدد من الطواقم من العبور بين مناطق المعارك لنقل المرضى وما زال الوضع هكذا
ومازالت دول تحاول إجلاء رعاياها من هناك حتى هذه اللحظة ..