قبل أيام أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية أن الجالية الموريتانية لم تتعرض لأذى جراء الأقتتال فى العاصمة السودانية الخركوم حيث يشاهد جثث القتلى مرمية فى الشوارع دون أن يستطيع أحدا أنتشالها
قالت وزارة الخارجية إن أفراد الجالية الموريتانية في السودان لم يلحقهم أي أذى جراء تدهور الأوضاع الأمنية، والاشتياكات الدامية في هذا البلد.
وأضافت الوزارة، في بيان صادر الاثنين، أنها تتابع عن كثب من خلال سفارة موريتانيا في الخرطوم، أوضاع الجالية الموريتانية المقيمة في هذا البلد "للاطمئنان على أحوالها".
وحثت الوزارة الموريتانيين المقيمين في السودان "على التحلي بكامل اليقظة والحيطة والالتزام بكل ما يصدر عن السلطات المحلية من تعليمات وإجراءات احترازية".
وفي ما يلي نص البيان:
"على إثر تدهور الأوضاع الأمنية في جمهورية السودان، تعلن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج أنها تتابع عن كثب، من خلال سفارتنا في الخرطوم، أوضاع الجالية الموريتانية المقيمة في هذا البلد الشقيق للاطمئنان على أحوالها.
وتؤكد الوزارة أن أفراد جاليتنا لم يلحقهم، لله الحمد، أي أذى، وأن سفارتنا تتواصل باستمرار معهم، وتتتبع أحوالهم، وتحثهم على التحلي بكامل اليقظة والحيطة والالتزام بكل ما يصدر عن السلطات المحلية من تعليمات وإجراءات احترازية".
لكن الآن اصبح الوضع فى السودان اخطر مما كان عليه وبدأت بعض البلدان إجلاء رعاياها من السودان كالمملكة السعودية وبعض الدول الغربية ولانعلم الآن ماذا حصل لجالياتنا هناك هل أوعزت الحكومة إلى بعض الدول التى تحاولها إجلاء رعاياها من هناك بإضافة الجالية الموريتانية إلى حملة إنقاذ رعاياها فى حين أن الحكومة الموريتانية عاجزة عن إنقاذ رعاياها فى السودان ؟ ربما نعم وربما لا نحن ننتظر توضيح جديد من الخارجية الموريتانية فى ظل تدهور الأوضاع فى السودان وزيادة اعداد القتلى فى شوارع الخرطوم وأم درمان وغيرهما ومن المتوقع أن يظل صراع الفيلة محتدما فى السودان إلى أجل غير مسمى فاحميتي والبرهان يريد كل واحد منهما القضاء على الآخر ولو كلف ذلك تدمير السودان وقتل ساكنته عن بكرة أبيهم .
