صدر التقرير السنوي لحرية الصحافة الذي تصدره شبكة مراسلون بلا حدود وكان ترتيب دول المغرب الغربي فى اسفل القائمة حيث
وتراجعت تونس من 21 مرتبة لتحتل الترتيب الـ94 دوليا، وهو ما أثار القلق في أوساط الصحفيين.
أما المغرب والجزائر فبالرغم من تقدمهما في التصنيف، إلا أن ترتيبهما يبقى منخفضا في المركزين 134 و135 على التوالي.
وجائت موريتانيا تزحف وراء الرقم 97 مع ملاحظات
ما يهمنا نحن الموريتانيين من هذا التقرير أن حرية الصحافة فى بلادنا شكلها رقم سبعة وتسعين ومضمونها ابعد من ذلك بكثير الشبكة لا تتناول تهميش الصحفيين ولا إقصائهم ولا حرمانهم من المشاركة فى القضايا التى تعني الصحافة إنما المؤشر يتناول تكميم الأفواه بالنسبة للصحفيين والزجي فى السجون لمجرد أن يتناول الصحفي قضايا لا تروق للأنظمة الحاكمة
أما ما يحدث للصحفيين الجادين المهنيين المستقلين فى موريتانيا فهو الحصار المادي والمعنويى من أجل القضاء النهائي على الصحفي الذي تسول له نفسه أنتقاد النظام أو نشر فساد الزمر الحاكمة
صحيح أن بعض الصحفيين عندما يمارس عليهم ذلك الضغط يتراجعون لكن بعضهم لايمكنه التراجع عن قول الحقيقة ولا عن انتقاد الفساد والإهمال والمحسوبية والزبونية التى تتعامل بها الأنظمة الفاسدة مع المواطنين
ومن المتوقع أن ينشر تقرير شبكة مراسلون بلا جدود قبل أو بعد أو اثناء اليوم العالمي لحرية الصحافة