تفيد وكالات أخبار وصحف ومواقع وتقارير أن المغرب زود اكرانيا بدبابات سفيتية الصنع وبحسب ما ورد، فقد تم تسليم الدبابات إلى كييف في وقت سابق وهي من طراز “تي-72بي”، تم شراؤها في الأصل من بيلاروسيا بين عامي 1999 و2001.
خضعت “تي-72بي” المغربية لتعديل، بما في ذلك تحسينات على نظام الاستهداف وإضافة مركبة القتل “TISAS” التي تنتجها الشركة البيلاروسية JSC Peleng.
في تعليقاته الخاصة على هذه المسألة ، أشار فردريك بروفينشيف ، عضو القوات المسلحة الكندية السابق، بأن “المغرب سلم دبابات “تي-72بي” إلى أوكرانيا، بعد تحديثها في جمهورية التشيك”.
في غضون ذلك، أفاد موقع “مينا ديفينس”، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المغرب أصبح أول بلد أفريقي يزود أوكرانيا بالسلاح، مع تسليم 20 دبابة من طراز “تي-72بي” مؤخرًا.
دبابة “تي-72” الروسية
وفي المقابل، نفى الموقع المغربي “لوديسك” القصة، معتبرا أن المسألة مجرد “إشاعات” انطلقت أولا من الصحافة التشيكية، قبل أن يتلقفها موقع خاص بالدعاية العسكرية الجزائرية.
من جهته، أفاد موقع “Rue 20” المغربي أن جهات فرنسية تريد إقحام المغرب في الأزمة الأوكرانية.
وإذا كان المغرب فعل ذلك فهو تدخل غير موفق فى هذه الحرب فقد ورد أن المغرب زود قوات كييف بنحو 20 دبابة T-72B ، مما يجعل المغرب أول دولة أفريقية ترسل مركبات مدرعة إلى أوكرانيا.
ووفقا للتقرير ، فقد قامت شركة الدفاع التشيكية Excalibur Army بتحديث الدبابات قبل إرسالها إلى أوكرانيا.
وتمت عمليات التسليم الأولى للدبابات المغربية T-72B التي تم تجديدها للجيش الأوكراني خلال زيارة رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إلى مصنع الشركة في ستيرنبيرك.
ويستخدم المغرب حاليًا أكثر من 140 T-72s و 130 T-72Bs و 12 T-72BK تم شراؤها من بيلاروسيا في عامي 1999 و 2000.
تداولت وسائل إعلام إخبارية أن الحكومة المغربية نقلت مؤخرًا 20 دبابة من طراز “تي-72” إلى أوكرانيا لدعم القوات الأوكرانية.
تم الإعلان عن ذلك لأول مرة من قبل الصحفي الفرنسي برنارد ليفي، الذي نقل الخبر عن مصدر لم يذكر اسمه.
