
حقيقة موريتانيا بلد منكوب بسبب سياسة الزمرة الحاكمة فيه هذه الزمرة المتحجرة العاجزة التى لا تتغير ولا تريد للشعب أن يستفيد من خيرات بلاده تبدد إمكانات البلد فى لاشيء حفلات تنقلات مهرجانات حتى كره الشعب وطنه وراح يلقي بنفسه إلى التهلكة الموريتانيون اصبحوا مصيدة للعصابات الاجرامية فى آمريكا اللاتينية بعدما هاجروا عن البلد الذي ضيعهم نظامه واهملهم وتركهم فريسة للفقر والبطالة لكون الزمرة الحاكمة فاسدة تبدد ثروات البلد علي رؤوسها وعلى اشخاصها وعلى شهواتها وعلى مشاريع فاسدة وفاشلة وأخرى غير مطلوبة وثالثة غير ضرورية فضيعوا التنمية الاقتصادية والبشرية وأرغم الناس على مغادرة الاوطان للبحث عن لقمة العيش نحو بلدان دونها البحار والادغال والقارات والعصابات الاجرامية كم عدد سكان هذا البلد وكم لديه من ثروات تغنى عشرات الملايين من الناس لماذا يعيش شعبنا هذه الوضعية البائسة رغم كل هذه الإمكانات وكل هذه الثروات
الجواب لأنه يفتقر إلى القيادة الرشيدة وإلى المسيرين الأكفاء الغير فاسدين ولا محاباتيين ولا إقصائيين كما يفتقر إلى نظام محكم يضبط الأمور بإحكام وشفافية ويوزع الثروة بمسئولية وعدالة وحياد بين المواطنين ولا يتبع سياسة الغبن والإقصاء والتجويع ولايبدد إمكانات البلد فى غير ما طائل
كيف نحصل على نظام صالح وعادل ومنتج ولا يريد أن يستأثر على الشعب بشيء ؟ هذا هو اللغز الذي نبحث عن حله وإذا ما تمكنا من حله سوف تصبح الأمور على ما يرام وسوف يتقدم البلد وتنمحي الفوارق ويجد كل فرد حقه فى العيش الكريم دون حاجة إلى أن يرمي نفسه فى التهلكة بحثا عن لقمة العيش خارج البلد .
نحن الذين بقينا متشبثين بالوطن عاضين عليه بالنواجذ ومحاولين النهوض به قدر المستطاع عن طريق الثقافة والإعلام أنظروا حالنا مع هذا النظام الحاكم وهذه الزمرة الماسكة لمقاليد الحكم التى تمارس علينا شتى انواع الإهانة والإقصاء وكأنها تقول لنا بلسان الحال إذهبوا إلى حيث شأتم لا مكان لكم هنا ولن تستفيدوا من عندنا بشيء إذا قدمتم طلبا لمساعدة سوف نرميها فى سلة المهملات وإذا كان لديكم مريضا مرضا مزمنا سوف لن نلتفت إليه وعليكم وحدكم تحمل ذلك طبعا البعض لم يستطع الصبر على هذا لأن طاقة التحمل لديه ضعيفة أما نحن فقد تحملنا إهانات الأنظمة وإقاصائاتها وتجويعها وفسادها ونستطيع تحمل ذلك حتى يذهب نظام ويحل محله آخر .