
شهدت مراكز الإحصاء ذي الطابع الأنتخابي إقبالا شبه ضعيف طيلة الشهر المخصص له مما تطلب تمديده بعشرة أيام إضافية وهذا الفشل حسب معلوماتنا يعود إلى أن المواطنين جلهم لم يعد يثق بالحكومة ولا بالأحزاب السياسية وبالتالي فإن عملية الأنتخابات لم تعد تعنيه فى شيء وهي لا تحسن ظروف المواطن المعيشية ولا تطور أساليب النظام العام بحيث يعود بالفائدة على الجميع صحيح أن هناك ثلة من المنتفعين من مقدرات البلد لكن يدها فى الشعب ملطخة بالفساد والغبن وأللا مبالاة بمعاناة معظم ساكنة هذا البلد وهنا فإن من يتوجه الآن إلى مكاتب الإحصاء هما إثنين لاثالثة لهما شخص مترشح يريد الحصول على وظيفة أنتخابية يمارس من خلالها نفوذه واستفادته من ريع هذا البلد الخاص بالمنتخبين والموظفين فقط وشخص يدعم مترشح دعما أعمى من اجل فوزه لا غير بغض النظر عن فائدته على البلد من عدمها أما المواطنين الآخرين وهم غالبية سكان البلد من غير المترشحين والداعمين لمترشح فلا يعنيهم الإحصاء الأنتخابي فى شيء وكذلك صناديق الأقتراع إذا جاء موعدها هذه هي الحقيقة إن السياسيين فى البلد هم من تسبب فى زهد غالبية الشعب فى الأنتخابات لسوء أثرهم مع المواطنين وردائة عملهم فى البلد