
من المقرر أن يمثل الوزير الأول محمد ولد بلال أمام البرلمان بعد أيام لتقديم حصيلة إخفاقات حكومته فى جميع المجالات وبعد العرض ينبغي أن تصوت الجمعية على تلك الحصيلة بالقبول أو الرفض وهنا فإننا نحن الشعب الذي عاني من السياسة الفاشلة لحكومة ولد بلال نطلب من البرلمان الحكومي أن لا يصوت بحجب الثقة عن حكومة الوزير الأول لأن ذلك سوف يكسبه نقاطا فى الأنتخابات القادمة فى حين يريد الشعب التخلص منه فيها بعد حقبة من عدم الأهتمام بما يريد الشعب والسعي الجاد فى التصويت لكل ما تريد الحكومة ولو كان خلاف ما يريده الشعب ولهذا استحق لقب برلمان الحكومة بدل برلمان الشعب وهذا الطلب تحصيل حاصل فهو لا يستطيع حجب الثقة عن حكومته ، فحكومة ولد عبد العزيز الساابقة التى من ضمنها حكومة ولد بلال الحالية أو ولد الغزواني على الأصح هي من رشح أعضاء البرلمان الحالي وهي من خاضت الحملة الأنتخابية له نيابة عنه تلك الحملة التى افتتحها الرئيس السابق ولد عبد العزيز فى مطار دفنت القديم وكادت تؤدي بحيات أحد أعضاء الحكومة عندما سقطت به منصة الحملة وتم حمله على سرير الإنعاش إلى المستشفى ومن المفارقات أن الرئيس الذي خاض بنفسه حملة أنتخاب نواب هذه الجمعية الحالية يوجد الآن فى عهدة القضاء ومحاكمته تصادف تاريخ مثول الوزير الأول أمام برلمانه الذي اختار أعضائه من بين عشرات المترشحين وخاض الحملة الأنتخابية نيابة عنه
والسؤال المطروح هو هل يقوم الرئيس ولد الغزواني بأختيار أعضاء البرلمان القادم كما فعل ولد عبد العزيز سابقا وهل يخوض حملته نيابة عنه كما خاضها ولد عبد العزيز ؟
و ما هي فرص برلمانات الحكومات فى النجاح مع أن الشعب هو الذي ينتخب ؟