لا تجد الدولة الموريتانية ما تفتخر به أمام العالم وخاصة دول الجوار سوى ما قانت به المقاومة الوطنية من التصدي للغزو الفرنسي الأستعماري وكان من واجبها الأعتناء بإرث المقاومة الوطنية من أجل كرامة البلد وسمعته فى الخارج لكنها فضلت الأعتناء بالإرث الأستعماري بدلا عن إرث المقاومة الوطنية لأن الأستعمار هو الذي منح السلطة لهذه الزمرة التى ورثته على حكم البلاد أما ابطال المقاومة فقد ضحوا فقط بأرواحهم وذهبوا ولا يستحقون فى نظر الزمرة سوى الترحم عليهم أما ابنائهم واحفادهم الذين كان من المفروض على الدولة إذا استقلت من الأستعمار الأعتناء بهم ومنحهم الصدارة فى جميع الأنشطة الوطنية فقد فضلت الزمرة تهميشهم وإقصائهم وإهانة الموجود منهم وحرمانه من جميع الحقوق وإبعاده عن جميع مراكز السلطة لا تشغيل ولا توظيف ولا تعيين لأنهم ابناء مقاومة وطنية ولأن الزمرة لا يعنيها شيء فى الوطنية وإنما همها هو جمل المال والثروة والأستمتاع بمقدرات البلد على حساب شعبه ولا مكان بينهم لما يسمى ابناء المقاومة الوطنية ونحن ابناء المقاومة الوطنية نقول للزمرة أن ابطال المقاومة لا حاجة لهم بترحم الزمرة فهم شهداء عند ربهم يرزقون
لا يتذكر الموريتانيين المقاومة الوطنية التى تصدت للاستعمار الا فى شهر نوفمبر الذي منح فيه الرئيس الفرنسي السابق ديقول مقاليد تسيير الحكم الرئيس السابق المرحوم المخاطر ولد داداه ومنذ ذلك الحين وتحكم البلاد زمرة تابعة للنظام الفرنسي لا تهتم بالمقاومة الوطنية ولا بابناءها الذين لا يحصلون فى هذا البلد الذي دافع عنه ءاباهم وأجدادهم وضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عنه وحفظ دينه وكرامته واستقلاله
يقول الشاعر سلاك ولد الدهاه التناكي فى وصف معركة تيجكجة
بسم المقد من رب صوار لخلوق مكمل بلاتحزوير
ابديت اندور انجود اخبار ، الشرف وكومهم فذا اتبعثير
ولاوديت من حقهم اغيار ، ولااوديه حدثان غير
اليعرف ودان واوجفت واطار
والكط ظاك انتكمكمت والبير
واهل الرشيد من صحت اخبار
بالحك انذا اخيار ءامجابير
واقلهم ظلم واقلهم عار
واخيارهم شر واخيارهم خير
جاوارد اقليم كفار وافدار
امشبرا وطار كدامهم انذير
وكل شي قال كون التعمار
والعد الماظي واسحاحير
جاهم محار فادخول واخبار
لختيل محال كيم التكبير
واحماتلو فم بالباس والعار
حمايت الله والرب قدير
وجات حمجيت اخيار نزار
شفيع لحرار فنهار لكبير
ارسول كلام خشاش لحجار
اخيار عدنان فاول اتمغفير
بيه اتحصنت عن حر النار
لريت منها اللي ظر لحرير
وعليه صليت ابكد لحجار
اصدر والخلق لكبير واسغير
مافكهم البني ولا تشبار
وابك الوروار ادن من ايذخير
واندخلت الدار بامر القهار
وكام تكبير اشريف لكبير
وابكات الدار كيف ظوانهار
وابكات تيجكجة الا اقناير
من ظو تكرار قيموس لشفار
وطول دوام كديامادير
اكدات النار فالجو لحوار
اجمر وارصاص كيف عارظ اشرير
وانكرظ مسمار كلابت العار
واخلاو انصاره ومر افرير
وهذا حك لو الناس حظار
ماهو من الرد ولاتنوجير
والناصر نصر الله فات ولخبار
لحكت والغاير اغير ،،،،
رحم الله الجميع برحمته الواسعة انه سميع مجيب
انها هدية مني لجميع ابطال المقاومة الوطنية وابناءهم ومحبيهم
