
بِمَولدِ المصطفى تشْــذو الرّياحينُ
وضمــّختْ كوننا بالعطرِ نِسْــرينُ
وغرّد الطّــيرُ في أرجاء روضــتنا
على صدى شَدوِهِ ماسَــتْ أفانِينُ
وكيف للزهْــرِ أن تنسَــى مُطيّبها
أو تلتهي يوم ذكْــرَاهُ البَسْــاتِينُ
بمَــولدِ المُجتَـبى تَخْضَــرّ مُجــدِبةٌ
ويُدْفِئُ الكَــونَ والأرواحَ تشْــرينُ
فذِكــْرهُ بِلــسَــمٌ يمحــو كآبتــنا
وبِسْمِهِ - سَيّــدي - تزهو العناوينُ
وشَــرعهُ جنّةٌ تســمو النّفــوسُ بها
في ظِــلِّ أفْــنانِها يحيا الملاييــنُ
فهــو الّذي نــوّرَ الدّنــيا بطلّــتِهِ
وفي حِمى نهجِــهِ سُرّ المسَــاكينُ
لَمّا نأى النّاسُ عَنْ تشْــريعِهِ وهنوا
تكاثرتْ حولهــم فيها الســّكاكِــينُ !
بل أصبحــوا لُعــبةً في كلّ زاويــةٍ
بها وأجــزائِها تلهــوا الشّــياطــِينُ
دِمائهم أُزهِــقتْ في كلّ حاضِــرةٍ
وأُحــرِقتْ بالوغى تِينٌ وزيتــونُ
فيا رسُـول الهُدى،، الأعرابُ قد صَبَأوا
ما عاد تجمــعهــم أرضٌ ولا دِيــنُ !
تقَــرّبُوا لِلعِــدى بكِــلّ مُــخْصِــبةٍ
لم يدركــوا أنّهمْ يومًا قرابِيــنُ !
فالقتلُ والغدر جزءٌ من ثقافتـهم !
والقائــدُ الفـــذّ ثُعــبانٌ وتنّــيْــنُ !
كم نَخْــلَةٍ جُــرّدَتْ مِنْ تَمرِها فغدتْ
على قُطــوفٍ لها تبكي العراجِــينُ ؟!
يا خاتم الرُّسلِ إنّ الأرضَ قد ســُلبتْ
وخالفــوا نهجكَ السّــامِي ملاعِــينُ
عُــذرًا حبيْــبي،،وإنْ كانتْ ذريعتُـنا
ركيكــةً مالها شَــكلٌ ومضمُــونُ !!
لكِــنّ عفْــوك أقصــى ما نُؤمّلــهُ
يا من سَــجِيّتك الإشــفَاقُ واللّــينُ
عليك أزكى صلاتي ما الغُصون نَمتْ
وأثمَــرتْ في الرُّبا كَــرمٌ ويَقطِــينُ.
=====
محمد أحمد الدِّيَم
جاء المولد
ماذا؟أعاد المولد؟
والفخر هذاأحمد
كل تغنى يومه
فمعظم وممجد
أدلي بدلوي بينهم
فيه يطيب المورد
يامن نشرت ديانة
والله فيها الأوحد
أطفأت نار عبادة
والنور هذاالمسجد
وحطمت أصنام الدنا
فالكون كون مسعد
ياسيدي ياأحمد
في موطني أتعبد
لكنما أعداؤنا
في ساحه قد عربدوا
فمزمجر برصاصه
بل قانص يترصد
وهناك لص مارق
في حينا يتوسد
والموت خيم عندنا
في كل يوم مجهد
والأم تبكي طفلها
وبعده هل تولد
والشيخ تحت ركامه
وإلى الصراط سيرقد
أضحى خرابا بيتنا
عز الغداة المنجد
وعالم في مكره
يحار فيه الأرشد
وأمتي في نومها
عدوها يتمدد
وأمتي في نومها
عدوها يتمدد
وإلى متى في ذلة
عروبتي تردد
إسلامنا في محنة
وصرحه المهدد
إن لم نفق من نومنا
فسجننا المؤبد
وبعد ذا في عيدكم
ياسيدي سنسعد
العيد عيد في الوغى
وثوبنا نجدد.
دموع الشوق
دموع الشوق فاضت في عيوني
ونبض القلب رفرف بالشجـونِ
وروحـي يـاحـبيبُ إلـيـك طـارت
وفكري فيك لم يعرف سكون
فسبحانَ الذي سـوَّاك نـوراً
وأنـت لآدمٍ مـن أصـلِ طِـيـنِ
تـخـيَّـركَ الإلـهُ لـهُ حـبـيـبـاً
وأعـطـاك الـشـفـاعـةَ بالـيـمـيـنِ
وأشهـدَ خـلـقَـهُ : هـذا إمــامٌ
وسَـيّـدُ ولـْدِ ءادم يـومَ دِيـنِ
وهـذا سيّدُ الـدنيـا جمـيعـاً
وهذا صاحبُ الفتحِ المُبينِ
محمدٌ اسمهُ في الغيبِ يُلفى
جوار العرشِ في عزٍّ مكينِ
فيا قلم اغترف يا لـوحُ سطّر
ويا دهر استمع يا أرض صوني
سيأتي أحمدٌ منّي رسولاً
ليكملَ نعمتي ويتمَّ ديني
رسول محبَّةٍ وهو اصطفائي
وإنَّك يا محمد في عيوني
وقـد أيَّـدتْـهُ بالوحي نــوراً
مـع التَّأيـيـدِ بالـروحِ الأمينِ
ليهديَكم صراطاً مستقيماً
وينذرَكم أسى يوم الغُبونِ
لقد بُعثَ الرسولُ لكم ضيـاءً
وقرنُ محمَّـدٍ خيـرُ القـرونِ.
قصيدة عن المولد النبوي الشريف
رسول الله إني مِتُّ شوقاً
إليكَ وهزَّني جذعُ الحنينِ
ولي نفسٌ تهيم بكم ولكن
يمزّقها العذابُ مع الأنينِ
حبيبي يا رسول الله إنا
خُدِعنا باليسـار وبالـيمـينِ
وشعبي غارقٌ في الحرب دوماً
كأنَّ بقومنا داءُ الجنونِ
يحاصرنا البُغاة .. نموتُ جرحى
وقد منعوا هواءَ الأُكسجينِ
وحولي عالَمٌ كالذّئبِ يرعى
ويزعم أنَّـه راعي الفُنونِ
يحيلُ القتلَ والإفسادَ فنّاً
وتعبثُ بالعُقولِ يـدُ المجونِ
يُساسُ النَّاسُ بالكذب المُدمَّى
ويُضطهدون بالحقدِ الدَّفينِ
وجُلُّ الناس في الظُّلماتِ غرقى
وخير الناسِ باتوا في السجونِ
وأعظم فتنةٍ في الدّينِ حلَّت
ويندى من تواجدها جبيني
تولى أمرنا الجهلاءُ منَّا
وكل مُبدّلٍ فظٍّ خؤونِ
تمزقَ شملنا بهمُ وهـانت
دمانا للـعـدوّ ولـلـقـرينِ
وأدهى فتنـةٍ دعوى دعيٍّ
عليك وباسمك الصافي المعينِ
ليُخدعَ كل ذي جهلٍ بهـذا
ويُفجعَ كل ذي علمٍ رصينِ
تبدَّى في الورى همجٌ رعاعٌ
لكسرى فارسٍ أو للخميني
روافض للكتابِ ، لخير صحبٍ
مجوسٌ بدَّلوا دنيا بدِينِ
لقد عاثوا فساداً واستباحوا
عُرى الإسلامِ في صلفٍ مَشينِ
يحلّـون الدّمـاء بغـيـر حقٍّ
وقالوا : ثأرنا لـدمِ الحُسينِ
وقالوا : الحكم إرثٌ من نبيٍّ
لآلِ محمدٍ وبني البنينِ
فكيف وسورة الأحزابِ تُتلى
وتدحضُ كلَّ شكٍّ باليقينِ
وكيف؟! ووجههم للغربِ ولَّى
وقد خانوا ولاءَ القبلتينِ.
حبيبي رسول الله عذارا
حبيبي يا رسول الله عُذراً
إذا نزفت حروفي في لحوني
وعذراً ياحبيب الله عُذراً
إذا أبكيتُ قافيتي ونوني
فأنت الرحمة الكبرى وحُبّي
دعاني أن أبثَّ هُنا شُجوني
حبيبي يا رسول الله إنا
خُدِعنا بالرَّنينِ وبالطَّنينِ
وللدّين القويمِ اليوم عدنا
على وعيٍ ورأيٍ مُستبينِ
لنا بالله معتصَمٌ وركنٌ
وما أقواهُ من ركنٍ ركينِ!
ومازال الكتاب لنا ضياءً
هُدانا فيهِ في كلّ القُرونِ
ومازلتَ المعلّمَ ياحبيبي
إماماً قائداً في كلّ حينِ
ومازال الرّجالُ هنا بصدقٍ
على عهد الإله بلا ظنونِ
فبورك في حماس العز أذكت
بنا روح الصمود لنصر دِينِ
سيبقى كلُّ حُرٍّ في البرايا
لها يدعو ، ويُدعى بالمَدينِ
وبورك أردغان التُّركِ سعياً
عن الإسلام والحقّ المبينِ
وبورك في تميم العُربِ نجلاً
وفي حَمَدٍ وفي(مرسي السجينِ)
وفي سلمان في بلدٍ حرامٍ
حماهُ اللهُ من شرّ المَنونِ
وفي حِلفِ العروبةِ حين لبَّى
نداء الشعبِ في اليمنِ الحنونِ
وكل تحالفِ الإسلامِ أنعم
بهِ ، للسّلمِ كالحصنِ الحصينِ
يذودُ الظلمَ والإرهابَ عنا
وينصر كلَّ مظلومٍ حزينِ
ونحن اليوم يا "طه" .. دعَونا
وأحسنَّا بهم كل الظنونِ
وقلنا يا رحيمُ أعِن ووفّق
وأذهب عن عبادك كلَّ هُونِ
وحقّق حُلمنا نصراً وعزّاً
وأنزلْ ما تنزَّل في حُنينِ
حبيبي يارسول الله صلى
عليك اللهُ يانور العيونِ
وسلَّم عدَّ ما سكبت سماءٌ
على كلّ العصور من المُزونِ
ومنا نحوك الصلوات تأتي
مُسلّمةً عليك بكلّ حِينِ.
بِمَولدِ المصطفى تشْــذو الرّياحينُ
وضمــّختْ كوننا بالعطرِ نِسْــرينُ
وغرّد الطّــيرُ في أرجاء روضــتنا
على صدى شَدوِهِ ماسَــتْ أفانِينُ
وكيف للزهْــرِ أن تنسَــى مُطيّبها
أو تلتهي يوم ذكْــرَاهُ البَسْــاتِينُ
بمَــولدِ المُجتَـبى تَخْضَــرّ مُجــدِبةٌ
ويُدْفِئُ الكَــونَ والأرواحَ تشْــرينُ
فذِكــْرهُ بِلــسَــمٌ يمحــو كآبتــنا
وبِسْمِهِ - سَيّــدي - تزهو العناوينُ
وشَــرعهُ جنّةٌ تســمو النّفــوسُ بها
في ظِــلِّ أفْــنانِها يحيا الملاييــنُ
فهــو الّذي نــوّرَ الدّنــيا بطلّــتِهِ
وفي حِمى نهجِــهِ سُرّ المسَــاكينُ
لَمّا نأى النّاسُ عَنْ تشْــريعِهِ وهنوا
تكاثرتْ حولهــم فيها الســّكاكِــينُ !
بل أصبحــوا لُعــبةً في كلّ زاويــةٍ
بها وأجــزائِها تلهــوا الشّــياطــِينُ
دِمائهم أُزهِــقتْ في كلّ حاضِــرةٍ
وأُحــرِقتْ بالوغى تِينٌ وزيتــونُ
فيا رسُـول الهُدى،، الأعرابُ قد صَبَأوا
ما عاد تجمــعهــم أرضٌ ولا دِيــنُ !
تقَــرّبُوا لِلعِــدى بكِــلّ مُــخْصِــبةٍ
لم يدركــوا أنّهمْ يومًا قرابِيــنُ !
فالقتلُ والغدر جزءٌ من ثقافتـهم !
والقائــدُ الفـــذّ ثُعــبانٌ وتنّــيْــنُ !
كم نَخْــلَةٍ جُــرّدَتْ مِنْ تَمرِها فغدتْ
على قُطــوفٍ لها تبكي العراجِــينُ ؟!
يا خاتم الرُّسلِ إنّ الأرضَ قد ســُلبتْ
وخالفــوا نهجكَ السّــامِي ملاعِــينُ
عُــذرًا حبيْــبي،،وإنْ كانتْ ذريعتُـنا
ركيكــةً مالها شَــكلٌ ومضمُــونُ !!
لكِــنّ عفْــوك أقصــى ما نُؤمّلــهُ
يا من سَــجِيّتك الإشــفَاقُ واللّــينُ
عليك أزكى صلاتي ما الغُصون نَمتْ
وأثمَــرتْ في الرُّبا كَــرمٌ ويَقطِــينُ.
=====
محمد أحمد الدِّيَم
جاء المولد
ماذا؟أعاد المولد؟
والفخر هذاأحمد
كل تغنى يومه
فمعظم وممجد
أدلي بدلوي بينهم
فيه يطيب المورد
يامن نشرت ديانة
والله فيها الأوحد
أطفأت نار عبادة
والنور هذاالمسجد
وحطمت أصنام الدنا
فالكون كون مسعد
ياسيدي ياأحمد
في موطني أتعبد
لكنما أعداؤنا
في ساحه قد عربدوا
فمزمجر برصاصه
بل قانص يترصد
وهناك لص مارق
في حينا يتوسد
والموت خيم عندنا
في كل يوم مجهد
والأم تبكي طفلها
وبعده هل تولد
والشيخ تحت ركامه
وإلى الصراط سيرقد
أضحى خرابا بيتنا
عز الغداة المنجد
وعالم في مكره
يحار فيه الأرشد
وأمتي في نومها
عدوها يتمدد
وأمتي في نومها
عدوها يتمدد
وإلى متى في ذلة
عروبتي تردد
إسلامنا في محنة
وصرحه المهدد
إن لم نفق من نومنا
فسجننا المؤبد
وبعد ذا في عيدكم
ياسيدي سنسعد
العيد عيد في الوغى
وثوبنا نجدد.
دموع الشوق
دموع الشوق فاضت في عيوني
ونبض القلب رفرف بالشجـونِ
وروحـي يـاحـبيبُ إلـيـك طـارت
وفكري فيك لم يعرف سكون
فسبحانَ الذي سـوَّاك نـوراً
وأنـت لآدمٍ مـن أصـلِ طِـيـنِ
تـخـيَّـركَ الإلـهُ لـهُ حـبـيـبـاً
وأعـطـاك الـشـفـاعـةَ بالـيـمـيـنِ
وأشهـدَ خـلـقَـهُ : هـذا إمــامٌ
وسَـيّـدُ ولـْدِ ءادم يـومَ دِيـنِ
وهـذا سيّدُ الـدنيـا جمـيعـاً
وهذا صاحبُ الفتحِ المُبينِ
محمدٌ اسمهُ في الغيبِ يُلفى
جوار العرشِ في عزٍّ مكينِ
فيا قلم اغترف يا لـوحُ سطّر
ويا دهر استمع يا أرض صوني
سيأتي أحمدٌ منّي رسولاً
ليكملَ نعمتي ويتمَّ ديني
رسول محبَّةٍ وهو اصطفائي
وإنَّك يا محمد في عيوني
وقـد أيَّـدتْـهُ بالوحي نــوراً
مـع التَّأيـيـدِ بالـروحِ الأمينِ
ليهديَكم صراطاً مستقيماً
وينذرَكم أسى يوم الغُبونِ
لقد بُعثَ الرسولُ لكم ضيـاءً
وقرنُ محمَّـدٍ خيـرُ القـرونِ.
قصيدة عن المولد النبوي الشريف
رسول الله إني مِتُّ شوقاً
إليكَ وهزَّني جذعُ الحنينِ
ولي نفسٌ تهيم بكم ولكن
يمزّقها العذابُ مع الأنينِ
حبيبي يا رسول الله إنا
خُدِعنا باليسـار وبالـيمـينِ
وشعبي غارقٌ في الحرب دوماً
كأنَّ بقومنا داءُ الجنونِ
يحاصرنا البُغاة .. نموتُ جرحى
وقد منعوا هواءَ الأُكسجينِ
وحولي عالَمٌ كالذّئبِ يرعى
ويزعم أنَّـه راعي الفُنونِ
يحيلُ القتلَ والإفسادَ فنّاً
وتعبثُ بالعُقولِ يـدُ المجونِ
يُساسُ النَّاسُ بالكذب المُدمَّى
ويُضطهدون بالحقدِ الدَّفينِ
وجُلُّ الناس في الظُّلماتِ غرقى
وخير الناسِ باتوا في السجونِ
وأعظم فتنةٍ في الدّينِ حلَّت
ويندى من تواجدها جبيني
تولى أمرنا الجهلاءُ منَّا
وكل مُبدّلٍ فظٍّ خؤونِ
تمزقَ شملنا بهمُ وهـانت
دمانا للـعـدوّ ولـلـقـرينِ
وأدهى فتنـةٍ دعوى دعيٍّ
عليك وباسمك الصافي المعينِ
ليُخدعَ كل ذي جهلٍ بهـذا
ويُفجعَ كل ذي علمٍ رصينِ
تبدَّى في الورى همجٌ رعاعٌ
لكسرى فارسٍ أو للخميني
روافض للكتابِ ، لخير صحبٍ
مجوسٌ بدَّلوا دنيا بدِينِ
لقد عاثوا فساداً واستباحوا
عُرى الإسلامِ في صلفٍ مَشينِ
يحلّـون الدّمـاء بغـيـر حقٍّ
وقالوا : ثأرنا لـدمِ الحُسينِ
وقالوا : الحكم إرثٌ من نبيٍّ
لآلِ محمدٍ وبني البنينِ
فكيف وسورة الأحزابِ تُتلى
وتدحضُ كلَّ شكٍّ باليقينِ
وكيف؟! ووجههم للغربِ ولَّى
وقد خانوا ولاءَ القبلتينِ.
حبيبي رسول الله عذارا
حبيبي يا رسول الله عُذراً
إذا نزفت حروفي في لحوني
وعذراً ياحبيب الله عُذراً
إذا أبكيتُ قافيتي ونوني
فأنت الرحمة الكبرى وحُبّي
دعاني أن أبثَّ هُنا شُجوني
حبيبي يا رسول الله إنا
خُدِعنا بالرَّنينِ وبالطَّنينِ
وللدّين القويمِ اليوم عدنا
على وعيٍ ورأيٍ مُستبينِ
لنا بالله معتصَمٌ وركنٌ
وما أقواهُ من ركنٍ ركينِ!
ومازال الكتاب لنا ضياءً
هُدانا فيهِ في كلّ القُرونِ
ومازلتَ المعلّمَ ياحبيبي
إماماً قائداً في كلّ حينِ
ومازال الرّجالُ هنا بصدقٍ
على عهد الإله بلا ظنونِ
فبورك في حماس العز أذكت
بنا روح الصمود لنصر دِينِ
سيبقى كلُّ حُرٍّ في البرايا
لها يدعو ، ويُدعى بالمَدينِ
وبورك أردغان التُّركِ سعياً
عن الإسلام والحقّ المبينِ
وبورك في تميم العُربِ نجلاً
وفي حَمَدٍ وفي(مرسي السجينِ)
وفي سلمان في بلدٍ حرامٍ
حماهُ اللهُ من شرّ المَنونِ
وفي حِلفِ العروبةِ حين لبَّى
نداء الشعبِ في اليمنِ الحنونِ
وكل تحالفِ الإسلامِ أنعم
بهِ ، للسّلمِ كالحصنِ الحصينِ
يذودُ الظلمَ والإرهابَ عنا
وينصر كلَّ مظلومٍ حزينِ
ونحن اليوم يا "طه" .. دعَونا
وأحسنَّا بهم كل الظنونِ
وقلنا يا رحيمُ أعِن ووفّق
وأذهب عن عبادك كلَّ هُونِ
وحقّق حُلمنا نصراً وعزّاً
وأنزلْ ما تنزَّل في حُنينِ
حبيبي يارسول الله صلى
عليك اللهُ يانور العيونِ
وسلَّم عدَّ ما سكبت سماءٌ
على كلّ العصور من المُزونِ
ومنا نحوك الصلوات تأتي
مُسلّمةً عليك بكلّ حِينِ.