أدّى فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني صباح أمس الثلاثاء زيارة تفقد
واطلاع لمعرض على هامش اليوم الإعلامي المفتوح المنظم، من طرف المندوبية العامة
للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء تئازر
وأكد فخامة الرئيس أن هذه الزيارة تدخل في إطار زيارات التفقد والاطلاع الميداني لعمل
المؤسسات، التي بدأها فخامته، وأنه اختار بدء هذه الزيارات من تآزر نظرا لكونها: ;تشكل
العنوان الاجتماعي الأبرز في برنامجي الانتخابي t;تعهداتيt;.
وقال فخامة رئيس الجمهورية إنه اطلع خلال الزيارة على حجم العمل الذي قامت به المندوبية،
سواء المبالغ المالية التي حولت واستلمتها الأسر المتعففة، أو التأمين الصحي لمئات الآلاف من
مواطنينا، أو غيرها من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى تحسين مستوى معيشة
مواطنينا وتنمية بلدنا.
وأشار فخامة الرئيس إلى أهمية المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة، مضيفا: "اطلعت على
مستوى تقدمها فيها أشياء مهمة جدا فيما يخص بناء السدود وبناء المدارس وبناء المراكز
الصحية وتوفير الماء الشروب ومكافحة سوء التغذية ومجالات أخرى مهمة;.
وأوضح فخامته أنه أعطى تعليماته للمندوبية للتنسيق مع وزارة الصحة بخصوص برامج
التأمين الصحي الاجتماعي، الذي سيقوم بتوفير تأمين صحي تشاركي منخفض التكاليف، مقابل
مبلغ لا يتجاوز 2500 أوقية قديمة فقط سنويا وتتحمل الدولة الباقي وذلك لتوسيع قاعدة التامين
الصحي بغية الوصول إلى التأمين الصحي الشامل.
وقال فخامة الرئيس إن بعض المشاريع التنموية المهمة التي يعول عليها في توفير الاجتماعي
مثل مشروع داري تعرف تأخرا غير مقبول، رغم ان هناك بعض الأسباب المفهومة لهذا
التأخر، مؤكدا أنه ;ينبغي أن تتخذ الإجراءات في أسرع وقت لتدارك ذلك، والتغلب عليه.

تعليقا على هذه الزيارة

الملاحظ الأولى

ولد الغزواني يتفرج على صوره الملونة التى طبعتها مفوضية تءازر بمبالغ من مخصصات الجياع والمعوقين خلال اليوم الاعلامي لتئازر الذي دعت اعضاء الحكومة ولاحزاب والبرلمانيين والعمد اليه بدل الصحافة وبدل المعنيين يتدخلاتها فالذين دعتهم لهذا الاستعراض لا علاقة لهم بتدخلاتها ولا بالاعلام الوطني

الملاحظة الثانية

يبدو أن المعلومات التى يزود بها القائمون على هذه المؤسسة الرئيس بعضها مغلوط وبعضها مجرد دعاية والبعض الآخر مجتزا والأرقام التى ذكروا اغلبها ذهب فى الفساد عندما تبنى مدرسة واحدة بالمليارات فهذا إن دل على شيء إنما يدل على فساد عارم فى هذه المؤسسة

الملاحظة الثالثة

إن جعل المؤسسة  فى رتبة وزارة هو نوع من بداية فسادها وعجزها  فالقطاعات الوزارية مترهلة وعاجزة عن الفيام بواجبها الإداري والتنموي

الملاحظة الرابعة

هناك إحصاء فى نواكشوط يجرى حاليا للسكان والمساكن الأسئلة التى يطرحها عمال الإحصاء بسيطة متى تم تشييد المنزل وكم عدد ساكنته

هذه معلومات بسيطة لا تفيد فى معرفة أحوال الناس ولا ظروف معيشتهم وكان الأجدى أن يكون الإحصاء اشمل واكثر معلومات من هذا منذ إنشاء الدولة الموريتانية وهي تصرف الأموال على الإحصائات ومع هذا ليس لدى الدولة معلومات دقيقة عن ساكنة البلد ولا من هو المواطن ومن هو الأجنبي ومن هو الغني ومن هو الفقير ومن هو العامل ومن هو العاطل ومن القوي ومن هو الضعيف هذه المعلومات ضرورية فهي التى تمكن من تنفيذ السياسات على وعي ودراية وتساهم فى تنمية البلاد وتوجه التدخلات الأجتماعية والأقتصادية والفنية وبدونها يظل البلد مائعا لا يعرف عن أحوال ساكنته أي شيء

لسان الحال

;