الإنصاف من شأن الأشراف إذا كان الإسم طبقا للمسمى سوف تتغير موريتانيا من رأسها إلى اخمص قدميها لكن الشكوك مازالت تراودنا فى أن شيئا قد تغير بالإسم وحده لا يكفي تغييره فالتغيير يجب أن يشمل كل شيء حتى تتحقق العدالة والإنصاف إن المغبونين والمقصيين معروفين وإذا لم يشملهم الإنصاف فلا إنصاف على الإطلاق لقد عرفنا تغيير الأسماء وتبديل الوجوه لكن لم نجرب بعد تغيير النظام وتغيير العادات والقوانين التى تكرس الظلم والغبن ولا تغيير الإدارة الفاسدة وإبدالها بأخرى صالحة لقد إستغرق هذا النظام أكثر من ثلاث سنوات من عمره وهو عاجز عن تغيير إسم حزب فكيف نستطيع تخمين الفترة التى سيغيرفيها نظامه بحيث يتماشى مع روح العصر ومتطلبات المرحلة من عدل ومساواة وإصلاح المفاسد وأختيار الأصلح بعيدا عن سياسة الغبن والمحاباة والزبونية والشرائحية وتوارث الأستفادة وتبادل الوجوه القديمة على السلطة وعلى مراكز النفوذ فى البلد إننا نطلب من قادة البلد أن تكون اقوالهم متطابقة مع أفعالهم لكي ينالوا ثقة المواطن الذي تعود على سماع أقوال لا تتبعها الأفعال الإنصاف من شأن الأشراف إذا كان الإسم طبقا للمسمى سوف تتغير موريتانيا من رأسها إلى اخمص قدميها لكن الشكوك مازالت تراودنا فى أن شيئا قد تغير بالإسم وحده لا يكفي تغييره فالتغيير يجب أن يشمل كل شيء حتى تتحقق العدالة والإنصاف إن المغبونين والمقصيين معروفين وإذا لم يشملهم الإنصاف فلا إنصاف على الإطلاق لقد عرفنا تغيير الأسماء وتبديل الوجوه لكن لم نجرب بعد تغيير النظام وتغيير العادات والقوانين التى تكرس الظلم والغبن ولا تغيير الإدارة الفاسدة وإبدالها بأخرى صالحة لقد إستغرق هذا النظام أكثر من ثلاث سنوات من عمره وهو عاجز عن تغيير إسم حزب فكيف نستطيع تخمين الفترة التى سيغيرفيها نظامه بحيث يتماشى مع روح العصر ومتطلبات المرحلة من عدل ومساواة وإصلاح المفاسد وأختيار الأصلح بعيدا عن سياسة الغبن والمحاباة والزبونية والشرائحية وتوارث الأستفادة وتبادل الوجوه القديمة على السلطة وعلى مراكز النفوذ فى البلد إننا نطلب من قادة البلد أن تكون اقوالهم متطابقة مع أفعالهم لكي ينالوا ثقة المواطن الذي تعود على سماع أقوال لا تتبعها الأفعال ولأن أحزاب الإنصاف كثيرة من باكستان إلى المغرب فنحن نخشى أن يكون هذا الحزب الوليد مجرد نسخة طبق الأصل من اجداده أحزاب السلطة السابقين وبذلك سوف لن يكون منصفا أبدا .
