إن المهم لدي الغربيين واتباعهم من اشباه العرب المستعربة أو المستغربة أو المتصهينة هو مليء جيوبهم وبطونهم وفروجهم أما حياة الناس وتدمير بيوتهم على رؤوسهم والأعتداء عليهم فى بلدانهم وأماكنهم فهذا لا يعنيهم فى شيء عندما يرد الشعب اليمني على عدوان التحالف الذي شن عليه حربا ظالمة ومدمرة قتلت النساء والأطفال والشيوخ ودمرت كل شيء تقريبا فى اليمن حتى قبور الموتى تنهال اصوات التنديد والشجب من طرف الدول الغربية ومن يسير فى فلكها المشحون بالظلم والعدوان والفساد والأستبداد لأن آبار النفط تم التعرض لها وهم لا يريدون سوى النفط فالدماء عندهم لا قيمة لها والأحتلال لا يساوي لديهم رجل بعوضة الشعب اليمني يقتل ويحاصر ويجوع منذ منذ شن تحالف عدوانه عليه قبل اكثر من سبع سنوات ولا أحد يقول توقفوا فأنتم الظالمون بل ينددون برد الضحية البسيط على العدوان الشرير
لقد آن لتحالف العدوان أن يعلم بأن الشعب اليمني شعب سوف يرد بكل ما يستطيع على عدوانه وعلى جرائمه ضد الإسانية التى ارتكبها فى اليمن ظلما وعدوانا مهما زوده به الغرب الآمريكي والأروبي من اسلحة فتاكة ليرتكب بها جرائمه فى اليمن وسوف لن يرفع الشعب اليمني راية الأستسلام بإذن الله ما دامت فيه روح الوطنية ومهما قتل العدوان وسفك من الدماء الزكية إن الشعب اليمني شعب حر ومحارب ويعرف كيف يدافع عن نفسه وعن بلده وكيف يرد على العدوان ولن ينفع من يشنون العدوان عليه تنديد المنددين ولاتملق المتملقين الطامعين ولا صولة المجرمين الآمريكيين والغربيين والصهيونيين الذين أغتصبوا الفلسطينيين وقتلوا رجالهم واطفالهم وسجنوا نسائهم ودمروا بيوتهم فوق رؤوسهم ونهبوا ارضهم ومياههم وممتلكاتهم لكن الفلسطينيون بأذن الله صامدون وللعدوان متصيدون ومتصدون حتى يسترجعوا ارضهم ويفكوا اسراهم وينالوا حريتهم الكاملة على ارضهم وفى بلدهم ومثلهم إخوتهم اليمنيين هذا هو حال أهل الحق فالحق أحق أن يتبع والبغي والعدوان أهله فى نصب وتعب فى الدنيا ونار وعذاب فى الآخرة .
