فى أجتماع الحكومة اليوم وزيرة التجارة تقدم ما اسمته ببرنامج رمضان ونحن نخشى عليه من أن يكون شقيقا لبرنامج تخفيض الأسعار وحماية المستهلك الذي تم إعلانه سابقا واسفر عن كارثة اسعار لم يشهد لها تاريخ البلد مثيلا منقبل طبعا إن جائحة كورونا قد صعبت الأمور على العالم أجمع لكنها نتيجة الفساد الإداري الموريتاني الذي لم يجد البلد له حلول ضاعف المصاعب على الشعب الموريتاني الموردون يشتري من عندهم تجار بالجملة وتجار الجملة يشتري من عندهم تجار نصف الجملة وتجار نصف الجملة يشتري من عندهم حوانيت البيع بالتقسيط وكل واحد من هؤلاء لابد له من ارباح مضاعفة فى ظل غياب التنظيم وعدم المسئولية وهنا الحكومة عاجزة عن تنظيم البلد لأنها هي غير منظمة ولا تعين على الكفائة وإنما على المحسوبية والمحاصصة الحزبية والشرائحية وهذا هو وكر الفساد الذي يبيض ويفرخ فيه ويتوالد ويتاسل وهكذا ضاع التنظيم فى البلد وضاعت المسئولية كما ضاعت النزاهة والحياد والعدل بين الناس وبضياع كل ذلك ضاع البلد بأسره