وصل إلى بريدنا الإليكتروني أمس هذه الرسالة من محمد بن زائد ولي عهد دولة الإمارات مضمون الرسالة يتعلق بالأتفاق مع آمريكا ترامب ويتنياهو الصهيوني ، وكان ردنا عليه لبقا على غير عادتنا فى الردود على كل من يقوم بالأخطاء الفادحة فى حق الأمة او فى حقنا الشعب أو فى حق الإنسانية ، قلنا له أيها الرجل إن الشعب الفلسطيني أدرى بمصالحه فهو الذي يعاني من الأحتلال والظلم والمصادرة وينبغي على الدول العربية مساعدته أولا بأحترامه وعدم القيام بفعل نيابة عنه فهو لم يوكل أحدا على القيام بشيء نيابة عنه ولذا فالمطلوب منا جميعا هو دعمه فى الكفاح ماديا ومعنويا والمشاورة معه فى كل نشاط نقوم به ، لقد فعلت فعلا لايريده الشعب الفلسطيني وعليك أن تتراجع عنه فورا وتعتذر للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية على الخطأ الذي وقعت فيه بإغراء من الرئيس الآمريكي ونرجوك أن لا توقع الأتفاق المذكور وأن تعتذر عنه بحجة أن المعنيين به رفضوه جملة وتفصيلا ولذا فهو لاغي ،
ثانيا إن دعم الرئيس ترامب بعد ما أوشك على مغادرة البيت الأبيض لاينبغي أن يكون من أولويات عربي ولا مسلم فهو من أعطى القدس الشريف للعدو الصهيوني مجانا دون مقابل عطية من لا يملك لمن لا يستحق كما نقل سفارة بلاده إليها ثم إنه ألغي جميع المساعدات التى كان الشعب الآمريكي يقدمها للاجئين الفلسطينيين المشردين والمصادرين من طرف الكيان الصهيوني ، أما حجتك بأنك شرطت مقابل الأتفاق تخلي العدو الإسرائيلي عن سرقة أغوار الأردن فقد كذبك رئيس وزراء العدو فى مقابلة صحفي أمس نفى فيها تخليه عن تلك المنطقة وأكد أنه سوف يواصل سرقة الأراضي الفسطينية كعادة الصهاينة فى الكذب والسرقة ، ثم إن نتنياهو يعلم أنه إذا ما قام بذلك سوف يفتح عليه وعلى زمرة اللصوص معه أبواب جهنم وأنت منحته هو والرئيس الآمريكي مساعدات مجانية بقرارك هذا الذي يبدو أنه غير مدروس ، وأخيرا إليكم ما كتبه زعيم دولة الإمارات ووصل إلى بريدنا الإليكتروني :
في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية
