أعلنت لجنة الأهلة فى بلادنا أن صلاة العيد سوف تقام فى مسجد ابن عباس بعد نحو أسبوع وهو ما يدل على أن بلادنا لم تلغيها بسبب الجائحة ، ولكننا نحن فى لسان الحال ، ننصح الشيوخ والعجزة ومن لديهم أمراض مزمنة بصلاتها فى البيوت فالمذهب المالكي يقول بصلاتها لمن فاتته فى الجماعة بالطريقة التى تصلى بها أعني زياة التكبير ف الركعتين بينما المذهب الحنفى لا يرى ذلك ويقول أنها لايلزم قضاؤها وأن شرطها الجماعة كصلاة الجمعة ؟
إذا صليت وحدك لا تلزمك الخطبة ؟
والآن نقترح أن تكون خطبة صلاة العيد هذا العام قصيرة و تركز على كيفية التخلص من الوباء بأسرع طريقة وعلى ضرورة التكافل الإجتماعي الذي يبدو أنه انهار بسبب الفساد والشح وجائحة كورونا ، ثم إن الحكومة عليها أن تقوم بواجبها أتجاه المواطنين للتخفيف من المعاناة التى يعيشونها نتيجة عوامل ظروف صعبة لم تبلوا فيها الحكومة بلاء حسنا إما بسبب النقص فى الكفائة أو عدم المبالاة
إلى نموذج حي مما ينبغي أن تكون عليه الخطبة ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أيها الناس إن الزمان استدار وعاد إلى ما يشبه زمن الأولين فى ظهور الأوبئة والجوائح إضافة إلى الشح والشرور فتعوذوا بالله من شر ماخلق وأنفقوا ممارزكم الله وتوبوا إلى الله جميعا أيها المسلمون ولا توكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون
أيها الناس إنما جعل الحكم ليحكم بين الناس بالحق و بالعدل ولم يجعل للمباهاة والغبن وثراء الحكام على حساب العامة ، إن من أهدي إليه شيء وهو على سلطان المسلمين فما أهدي له يوضع فى بيت مال المسلمين ولا يجوز له أخذه لنفسه ، هلا جلس فى بيته قبل توليه أمر المسلمين وينظر هل يهدى إليه شيء
السلام عليكم ورحمة الله
