نماذج تقييمية من عمل الحكومة بعد سنة من الممارسة للحكم وتوارث المسؤوليات

أربعاء, 06/24/2020 - 13:07

ما تقوم به حكومة ولد الغزواني الان من حركات وأدعاءات وجولات  سبقتها إليه جميع الحكومات التى حكمت البلاد من عهد ولد داداه ولم يسفر ذلك عن شيء وزير الشباب إرصف ويظن أنه   يفعل شيء فقد رصف قبله وزراء شباب كثر من عهد المخطار إلى الآن اسألوا أحدهم كان وزيرا للشباب زمن المخطار وهو الآن بينكم اسألوه كم ترصيف قام بها زكم حركة وكم دعاية ، واسألوا وزراء الشباب بعد ذلك كم قاموا به من ترصاف حتى أن وزيرة للشباب فى حكومة ولد عبد العزيز أصبحت ملاكمة  ولم يسفر كل ذلك لا عن تقدم الشباب ولا عن تقدم البلد ونفس الشيء ينطبق على جميع وزراء القطاعات الحكومية مافائدة الجولة التى يقوم بها وزير الصحة الآن داخل البلاد سوى الأستعراض والأستجمام بعد الحجر الصحي الذي خضع له بعد مخالطته لمصاب ؟ إنما  هم يحاكون ما كان  يقوم به نظراءهم منذ اكثر من ستين سنة وهذه  هل عندنا وزير قام بصنع مضخة للري مثلا او ماكنة لسيارة او مصباح لكهرباء او حتى خبزة لجاءع  مع العالم أن بعضهم يحمل شهادة مهندس إذا لم تكن مزورة أصلا ؟ كلا أبدا انما هم يستولون على مقرات البلد دون مقابل على شكل رواتب ضخمة وعلاوات واستفادات اخرى من جهات اجنبية تقوم بمشاريع عن طريق صفقات مشبوهة نحن العاطلين عن العمل منذ الولادة لو كنا تولينا حقيبة لكنا صنعنا الكثير من الاختراعات للبلد والكثير من الأفكار والعمل التقني التى لا ينقصنا الان عن القيام بها سوى الحصول على دعم من مركز القرار وتمويل مادي الله فى عوننا فى ظل هذا النوع من المسؤولين ما فائدة مهندس لايسطيع أختراع أي شيء ولا يستطيع صنع أي شيء وليس لديه أي فكرة عن شيء لقد عين ولد عبد العزيز الكثير من حملة الشهادات الهندسية بما فيهم وزراء أول ماذا كانت النتيجة أعتقد أنكم جميعا تعرفونها 

لقد دفع بلدنا موريتانيا ثمن فشل حكومة تنقصها التجربة وتنقصها الخبرة وتنقصها الكفاءة بالاضافة طبعا الى النواقص الملحوظة الاخرى ومنها الشفافية و العدالة والاستقامة والصدق ، بخصوص موضوع كورونا قامت بغلق الحدود والمدارس ومنعت التنقل بين الولايات وحظر التجول كل ذلك فى الوقت الذي لم تسجل فيه البلاد إلا إصابة واحدة لاجنبي يعمل بتازيازت  وتعافى منها بعد حجر نفسه، أما الآن  عندما تفشى الفيروس فى البلاد واصبح المصابون بالالاف والاموات يزيدون على عشرة العشرات وعداد الاصابات يتراوح يوميا ما بين المآات وعشرات العشرات قررت الحكومة فتح كل ذلك دفعة واحدة 

وبخصوص مشروع ما يسمى بتآزر عندما اطلق ولد الغزواني اسم تآازر على المندوبية السابقة وقال أنه رصد لها مأتي مليار اوقية استبشر الجياع وظنوا أن حالة العوز والجوع انتهت وعندما حان وقت التنفيذ وتبين لهم ان القول والفعل شيءان قد لا يتطابقان أبدا تبدل املهم إلى احباط و انهارت ثقتهم بالنظام وزادت مأساتهم بحلول فيروس كورونا ونحن إذا قسمنا بتقسيم مأتي مليار على خمس سنوات نجد انه يتم صرف اكثر من اربعين مليار سنويا على الناس ، لم يصرف منها هذا العام الاول للنظام الا حوالي اربعة مليارات الكثير منها ذهب إلى جيوب رجال الاعمال بدل الجياع هذه هي نتيجة وعود الرءيس التى رأينا حتى الآن أما الوعود الأخرى فلم نتطرق لها لأنها ما زالت مجرد وعود .

على مدار الساعة

فيديو