التربية والصدق وأحترام حقوق الإنسان والشفافية فى التعامل وعدم إخلاف الوعد هذه من أساسيات ديننا الحنيف

أربعاء, 06/24/2020 - 12:34

شاهدوا تربيتهم الخلقية انسانيتهم واحترامهم لتربية الاطفال خالية من الكوابيس والعقد ، كانت ام من اسبانيا تهرب الممنوعات اعنى المخدرات وعندما اكتشفتها الشرطة فى احد المطارات تحمل كمية من المخدرات ومعها ابنتها الصغيرة ذات الخمس سنوات قامت الشرطة بالتظاهر امام الصبية الصغيرة وكانها تعامل المجرمة ام الصبية كمعاملة الناس البريءة خوفا ان تلاحظ الصبية شيء حتى وضعوا خطة لفصل الصبية عن الام دون ان تشعر بشيء فقامت شرطية بلباس مدني وتقدمت الى الصبية واخذت تداعبها وتحتضنها ومن ثم اقترحت عليها الذهاب معها للتسوق فى حانوت بالمطار لتشتري لها بعض الحلوى نظرت الصبية الى امها كانها تستشيرها فاشارت عليها بالموافقة فذهبت الشرطية بالصبية عندها تسنى للشرطة اعتقال المراة والتحقيق معها ، ذكرتني هذه الحادثة بتصرف شرطتنا نحن فلو كانت المراة هنا لقاموا باعتقالها امام الصبية وقامت الاخيرة بالبكاء وبقي المشهد يحفر فى نفس الصغيرة ويشكل كابوسا تعاني منه الصبية طول الحياة ثم إن الحياة الأسرية عندنا بدورها بائسة فقد يقوم الرجل بضرب زوجته أمام الصبية الصغار ويطلقها أمامهم ويشتمها وقد تقوم المرأة بشتم الرجل أمام الصبية وهكذا يتصرفون مع الأسف مع أن الإسلام نهى عن ذلك  ، لقد مكن  الله لؤئئك الذين يحترمون حقوق الإنسان فى الارض وجعل ارضهم خصبة والانهار تجري من تحتهم والمطر عليهم طول العام واعطاهم خير الدنيا بتصرفهم الانساني وتربيتهم للاجيال الناشاة كما حرمنا نحن من كل ذلك نتيجة جهلنا وظلمنا لبعضنا البعض وفسادنا عدم انسانيتنا وعدم تربيتنا للاجيال الناشاة ، سبحان الله قال تعالى، ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ، صدق الله العظيم

على مدار الساعة

فيديو