لو تم إشراكنا فى التشاور حول مساعدات تئازر لكان لنا رأي مغاير لما قيم به

سبت, 06/20/2020 - 14:15

 

أولا إن حجم التدخل لا يتماشيى مع كثيرة الحاجة فالنسبة القليلة التى تم أختيارها كانت ضئيلة جدا مقارنة بالكم الهائل من ذوي الأحتياج فى البلاد ومن العدل عدم إصقاء أحد لكن الطريقة التى تذرعت بها الجهات المعنية بأنها أخذت سجل المحتاجين من جهات معينة شيء غريب جدا كيف يخفى على هذه الحكومة أن تسجيل الناس يتم بطرق ملتوية تدخل فيها المحاباة والمعرفة والوساطة وغيرها وكان من المفروض أن يؤخذ كل ذلك فى الحسبان إن من تم تسجيلهم فى هذه المهزلة فيهم طبعا محتاجين لكن هناك من هو أحوج منهم لم يستفيد ولم يسجل وبعض سجل ولم يستفيد وهذه العملية تنقصها الشافية وينقصها العدل وينقصها الجوانب الفنية الأخرى التى جعلت مبالغ كبيرة تذهب من ارصدة الجياع إلى جيوب المقاولين ،

إن اختيار رجال أعمال ودفع مبالغ ضخمة لهم من أجل توزيع مبالغ زهيدة تقدمها مندوبية تآزر لبعض الجياع ، كان بالإمكان إرسال المبالغ ووقوائم المستفيدين إلى الولاة والحكام فى الولايات والمقاطعات يقومون بتوزيها على أصحابها  دون  الحاجة إلى دفع هذه التكلفة الباهظة من مخصصات الجياع لرجال الأعمال الذين هم ليسوا بحاجة إليها وليست من مستحقاتهم أن تكليف الولاة والحكام بهذا أولى من دفع المبالغ لغيرهم على توصيله لإصحابه مقابل هذه المبالغ الضخمة هؤلاء الحكام والولاة ومساعديهم ليس لديهم عمل يذكر وكان ينبغي تكليفهم بتوزيع المساعدات على اصحابها لكن العقلية التى تسير البلاد ليست على المستوى .

 

على مدار الساعة

فيديو