الكثير منا يجهل علم التنبؤ بالمستقبل هو ليس كالرصد الجوي ولا علم الطقس مع أن بلادنا تعتبر متأخرة جدا فى هذا المجال والدليل على ذلك النشرة الجوية التى نشرت بالأمس فى العاصمة نواكشوط والتى جاء فيها أن الجبهة المدارية تمر بالقرب من العاصمة وهي تمر ابعد من ذلك قرب بيئر أم قرين ، إذن علم التنبؤ بالمستقبل علوم مازال بلدنا بحاجة إلى خبراء فيها ونحن عندما نتكلم فيها نتكلم عن علم ودراسة ومعطيات وإليكم أمثلة :
عندما قام ولد عبد العزيز بالأانقلاب وتولى السلطة فى البلاد قال أنه جاء من أجل خدمة المواطنين وأنه سوف يبني البلد وسوف يجعله جنة فى غرب افريقيا وأنه سوف يجعل المواطنين اغنياء ، إلى ءاخر تلك الدعاوي الزائفة وكان ردنا عليه فى ذلك الحين على صفحات لسان الحال كالتالي ، السيد الرءيس لقد جئت للبلاد وهي فاسدة وشعبها فقير وعاطل عن العمل وسوف تذهب عنها وهي فاسدة وشعبها فقير وعاطل عن العمل ، انظروا أينا تحققت نبوئته أنا وهو و أينا اصدق فى التنبؤ بالمستقبل ، نحن لا ندعي الولاية ولكن المستقبل يمكن قراءته انطلاقا من عدة معايير وسبره يكون على أساس معطيات يدخل فيها نوعية النظام وموظفيه وحجم المطلوب وطريقة إنجازه ومعيار القدرة المعرفية ونزاهة المسيرين وكذلك العواءق وإمكانات البلد وحجم الثروة والطريقة التى تسييرها ومستويات الناس من حيث التعليم والفهم إلى ءاخره ذلك .
