قال الشاعر قديما :
وتارة على بكر أخينا إن لم نجد إلا أخانا ،
يستدل بشطر هذا البيت على من بلغ به الطيش درجة تجعله يهاجم إخوته لأنه لم يجد أحدا يهاجمه ، لقد دخل الشعب الجزائري فى محن بعد استمرار حكم بوتفليقة فترة أطول مما كان ينبغي ونشا جيل الإنترنت المشبع بثقافة التحرر وكره الديكتاتورية والفساد ومخلفات الأستعمار وأنتفض على حكم بوتفليقة مما أدى إلى استقالته واعتذاره للشعب فحفز ذلك رجل الشارع على المطالبة بأكثر وأكثر وهو أستئصال الزمرة التى كانت فى الحكم فى عهد بوتفليقة واستمرت جمعات التظاهر حتى الساعة بعد أنتخاب تبون رئيسا جديدا مع مقاطعة واسعة للانتخابات من طرف المتظاهرين إلى درجة أن بعض العوائل تفككت بسبب المشاركة فى الأنتخابات فقد أعلن سيدة أنها فارقت زوجها لأنه شارك فى الأنتخابات وهو أمر فظيع يخالف جميع الشرائع والأعراف الدينية والإنسانية
والآن فقد ظهرت اصوات تدعوا إلى طرد جبهة البوليزاريو التى طالما احتضنها الشعب الجزائري ودافع عنها فى المحافل الدولية وفرض الأعتراف بها على الصعيد العالمي مما يطرح أسئلة كثيرة أولها هل تتخلى الجزائر عن الشعب الصحراوي أم لا ؟؟
