قدم بعض المواطنين إلى موقع لسان الحال زاعمين أن بعض شركات الأتصال تسرق رصيدهم وقال مواطن أنه حجز شهرا كاملا عند شركة ماتيل وبعد أسبوعين وأيام تم قطع الإنترنت عنه بالكامل وأتصل على الشركة عن طريق شبكة الرسائل التى عادة ما ترسل بواسطتها الشركة رسائلها الترويجية ولكن لم يرد عليه أحد ولم يحصل على شيء من خدمة الإنترنت التى سبق له أن حجزها لمدة شهر كامل ، وهذه الشكاوي تتكرر يوميا من طرف المواطنين وهو ما يدل على أن هناك شيء ينبغي أن يحقق فيه الشركات العاملة فى البلد فى مجال الأتصال كلها أجنبية وخدمتها رديئة للغاية وإذا كانت مع ذلك تتحايل على المواطنين وتسرق كل ما فى جيوبهم دون حماية فهذا شيء فظيع ، ثم إن خدمة الإنترنت فى موريتانيا تعتبر هي الأضعف فى المنطقة حيث لم تستطع هذه الشركات أن تقدم خدمة جيدة ولا تتقدم إلى الجيل الرابع من الإنترنت فضلا عن الخامس الذي تعمل بموجبه الكثير من شركات الأتصال فى العالم
