منهج التعليم عند الأسلاف فى صحيح البخاري باب العلم قبل العمل

أربعاء, 02/06/2019 - 10:59

 

كان أسلافنا يتبعون منهج تعليمي محكم يعتمد على العلم ويربي الناشئة على الصدق والأمانة وعلى التقويم الصحيح فإذا ما كبروا يكبرون على الفضيلة وفى ذلك يقول أحدهم

قوم بنيك صغارا قبل كبرتهم

فليس ينفع بعد الكبرة الأدب

إن الغصون إذا قومتها اعتدلت

ولن تلين إذا قومتها الخشب

اليوم أصبحت الأسرة تتخلى عن دورها كمعلم أول للنائشة إما ترميهم فى متاجر حرة ولا أقول مدارس لأن أصحابها مجرد تجار همهم هو الربح وليس التربية ولا تعرف الأسرة من هو صاحب إبنها وكيف يتخرج مجرما واميا من الناحية العلمية والأخلاقية ، وأما ترميه الأسرة فى المدرسة النظامية الموروثة عن المستعمر وخالية من مناهج التربية  ويتخرج أميا أيضا ولصا من لصوص المال العام ، وهذا ليس تمدرس

يقول البنك الدولي :

أزمة التعليم: الالتحاق بالمدرسة لا يعني التعلُم

"لم يفت الأوان أبدًا أمام الشباب للحصول على فرص للتعلم. وشبابنا يستحق أن يكون مؤهلًا بالمهارات التي يحتاجها ليحقق الازدهار في عالم العمل الذي تتزايد فيه المتطلبات والإحساس بعدم الاستقرار. وبالنظر إلى أن طلاب اليوم سيكونون من مواطني المستقبل وقادته، فإن التعليم الجيد والمناسب ضروري لتحويل التطلعات إلى واقع ملموس

أزمة تعلم عالمية

يكمن أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار أزمة التعلم في أنه لا تتوفر لدى العديد من نظم التعليم في جميع أنحاء بلدان العالم النامية سوى القليل من المعلومات عن من يتعلم ومن لا يتعلم. ونتيجة لذلك، يتعذر على هذه النظم عمل أي شيء حيال ذلك. وفي ظل حالة عدم اليقين بشأن أنواع المهارات التي ستتطلبها وظائف المستقبل، من الضروري أن تقوم المدارس والمعلمون بإعداد الطلاب بما هو أكثر من المهارات الأساسية للقراءة والكتابة. وينبغي للطلاب أن يكونوا قادرين على تفسير المعلومات، وصياغة الآراء، والإبداع، والتواصل الجيد، والتعاون، والتمتع بالمرونة.

تتمثل رؤية البنك الدولي في أن يتعلم جميع الأطفال والشباب وأن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها ليصبحوا منتجين، ولديهم شعور بالرضا، وأن يكونوا مواطنين وعمالًا فاعلين في المجتمع. وينصب تركيزنا على مساعدة المعلمين على جميع المستويات في أن يصبحوا أكثر فاعلية في تيسير عملية التعلم، وتحسين مستوى التكنولوجيا من أجل التعلم، وتقوية إدارة المدارس والنظم المستخدمة، مع ضمان إعداد الطلاب من جميع الفئات العمرية - من مرحلة ما قبل المدرسة إلى مرحلة البلوغ –بما يكفل لهم تحقيق النجاح.

أزمة تعلم عالمية

ونتيجة لذلك، يتعذر على هذه النظم عمل أي شيء حيال ذلك. وفي ظل حالة عدم اليقين بشأن أنواع المهارات التي ستتطلبها وظائف المستقبل، من الضروري أن تقوم المدارس والمعلمون بإعداد الطلاب بما هو أكثر من المهارات الأساسية للقراءة والكتابة. وينبغي للطلاب أن يكونوا قادرين على تفسير المعلومات، وصياغة الآراء، والإبداع، والتواصل الجيد، والتعاون، والتمتع بالمرونة.

تتمثل رؤية البنك الدولي في أن يتعلم جميع الأطفال والشباب وأن يكتسبوا المهارات التي يحتاجونها ليصبحوا منتجين، ولديهم شعور بالرضا، وأن يكونوا مواطنين وعمالًا فاعلين في المجتمع. وينصب تركيزنا على مساعدة المعلمين على جميع المستويات في أن يصبحوا أكثر فاعلية في تيسير عملية التعلم، وتحسين مستوى التكنولوجيا من أجل التعلم، وتقوية إدارة المدارس والنظم المستخدمة، مع ضمان إعداد الطلاب من جميع الفئات العمرية - من مرحلة ما قبل المدرسة إلى مرحلة البلوغ –بما يكفل لهم تحقيق النجاح.

التغيير يبدأ بمعلم متمكن

تشير مجموعة متزايدة من الشواهد إلى أن أزمة التعلم هي في جوهرها أزمة تعليم. ولكي يتعلم الطلاب، فإنهم بحاجة إلى معلمين أكفاء – بيد أن العديد من نظم التعليم لا يبدي اهتمامًا كبيرًا بما يعرفه المعلمون، وما الذي يفعلونه داخل الفصول، وفي بعض الحالات ما إذا كانوا يحضرون إلى عملهم أم لا.

 ولعله من حسن حظ الكثير من الطلاب، في كل بلد، أن هناك معلمين متفانين ومتحمسين لا يدخرون جهدا في إثراء حياة هؤلاء الطلاب ويحدثون تحولًا فيها على الرغم من كل التحديات. إنهم أبطال يتحدون الصعاب ويجعلون التعلم يحدث بشغف وإبداع وتصميم.

على مدار الساعة

فيديو