سياسة هدر المال العام على الكرنفالات التى بلا طائل حفل الأستقلال نموذجا

خميس, 10/04/2018 - 13:17

سؤال هل المدن التى أقيم فيها حفلات الأستقلال تقدمت الجواب هو لا السنة الماضية أقيم فى مدينة كيهيدي ومازالت بحالها وقبل ذلك فى مدينة أطار ومازالت بحالها وقبل ذلك فى نواذيب وأصبحت أسوء من حالها والآن يتجهون نحو النعمة لإقامته هناك رغم التكلفة الباهظة عدم المردودية لماذا حفل الأستقلال كل سنة وما هو معنى الأستقلال ، كانت الأنظمة تعرف رمزية هذا الحدث وتتعامل معه طبقا لذلك ربما أقامت حفلا كل خمس سنوات وليس كل سنة تفادياا لهدر المال من جهة وعلما أن الأستقلال نسبي فالأستقلال معناه الأستقلال الثقافي والمادي والسياسي وهذه كلها ناقصة فى موريتانيا إن لم نقل أن أغلبها غير موجود على الإطلاق خاصة الأستقلال الثقافي فمازالت الإدارة تابعة للمستعمر من حيث اللغة الإدارية التى تسير بها البلاد عن طريق اللغة الفرنسية وليست اللغة الوطنية التى نص عليها الدستور ومعظم الجانب التعليمي تابع للمستعمر رغم مرور أكثر من خمسين سنة على مايزعم أنه استقلال ويخيل إلي أن فرنسا تستطيع أن تقول لحكامنا ما قاله ترامب لحكام السعودية عندما قال أنهم لا يستطيعون البقاء أسبوعين دون حماية آمريكا ،فالنظام الموريتاني قد يشبه ذلك من المؤكد أنه لايمكن أن يحكم موريتانيا نظاما لا ترضى عنه فرنسا وعندما تغضب على نظام تقوم بتحريك ذيولها فى البلد حتى تتخلص منه عن طريق أنقلاب كما حصل فى مرات عديدة سابقة ، كان على النظام أن يدرك أن إطعام جائن واحد خير ألف مرة من مائة حفل فى هذه الولايات أو تلك وأن المبالغ التى سوف تصرف على هذا الحفل كان الأولى بها أن تصرف على هؤلاء المتسولين الذين يملئون الشوارع فى العاصمة نواكشوط وغيرها من المدن الداخلية وأن هدر المال العالم فى الأشياء الغير ضرورية فساد كبير وخيانة عظمى ولا تساعد على تقدم البلد على لاتنميته وكان من المناسب إقامة رفع العلم فى يوم الأستقلال وبقاء الحكومة فى مكانها تفاديا لتلك النفقات الغير ضرورية وهذا رأي ومن جائني بري يخالفه لن أقبله منه

على مدار الساعة

فيديو